اخبار الاردن
الحمداني ترعى احتفال بيت الحكمة بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى

الملف الإخباري- مي جادالله – برعاية الدكتورة نسرين الحمداني نظمت جمعية بيت الحكمة لدعم مرضى السرطان ممثلة برئيس الجمعية الأستاذ خلدون العزام والهيئة الإدارية احتفالاً بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، مساء اليوم في بلدية إربد الكبرى.
بحضور رئيسة اللجنة العليا للجمعية الأستاذة فايزة الزعبي و النائبين الدكتور شاهر شطناوي وفراس القبلان ورئيس تجمع المتقاعدين العسكريين العميد محمد المناجرة ومؤسسات المجتمع المدني والأطفال المرضى بالسرطان وعائلاتهم.
أدار الإحتفال الأستاذ إسماعيل الحوري.
رئيس جمعية بيت الحكمة لدعم مرضى السرطان الأستاذ خلدون العزام رحب براعية الحفل ورئيسة اللجنة العليا للجمعية والسادة النواب والشعراء المشاركون والحضور الكرام. ورفع لحضرة صاحب الجلالة عالي المقام المباركات الطيبات بمناسبتين سعادتين اولاها عيد ميلاد جلالته ٦٣ أدامه الله وأعز ملكه، وثانيها نصر غزة.
وأضاف العزام أننا نجلس اليوم عطفاً ورحمة على هؤلاء المرضى، الذين يعانون من داء لا يعرف صغير ولا كبير ،وقد أخذنا على عاتقنا دعمهم ورعايته رغم إمكانيات جمعيتنا المتواضعة.
وختم العزام بتقديم المحبة والجلال لصاحب الجلالة الذي جعل الأردن في مصافحة الدول الكبرى.
الدكتورة نسرين الحمداني استهلت كلمتها بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء .
ورحبت بدورها بالحضور في هذا اليوم وما أجمل هذا اليوم الذي نحتفل فيه بعيد ميلاد جلالة القائد المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله، فمن حقنا أن نفرح ، فالفرح من حق كل إنسان لا يغادره احد مهما كانت التحديات والعقبات جسام.
وأكدت الحمداني على أنه ولله الحمد لدينا قيادة حكيمة نفخر بها ، وأقول له من على هذا المنبر أنا جنسية معك والشعب يقول نحن معك.
وأضافت الحمداني سعادتنا اليوم بوجود الأطفال المرضى تزداد، ولا ننسى تعهد جلالة الملك المفدى بعلاج ٢٠٠٠ طفل مرضى بالسرطان.
وأشكر الأستاذ خلدون الذي جمعنا اليوم والأستاذة فايزة الزعبي رئيسة اللجنة العليا ،وأتشرف بدعوتهم والأطفال إلى منزلي على مأدبة أفطار في رمضان، وفخور بالأطفال وأهاليهم وبالجمعية التي تقوم على دعمهم المستمر.
أما الأستاذة فايزة الزعبي فعبرت عن حب الأردن والهاشميين الذي يجمعنا خاصة حب جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية، حيث يجمعنا الفرح والاحتفال بعيد ميلاد جلالته فمن على منبر جمعية بيت الحكمة ومن تل إربد ومن بلدية إربد الكبرى أطاول النجوم لرفع إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أسمى فروض التهنئة بعيد ميلاده العظيم، متمنية لجلالته موفور الصحة والعافية.
وأضافت الزعبي في عهده تسامقت المرأة الأردنية إلى الأعالي. وأخذت دوراً بارزاً وكبيراً في الشراكة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والقيادية، أصبحت شربكة في كل شيء .. في صنع القرار السياسي ، أصبحت قاعدة في الطب والتعليم والإقتصاد والدبلوماسية، في مجلس النواب والأعياد والقضاء،وكافة مفاصل الدولة الأردنية.
وختمت بالشكر لجمعية بيت الحكمة وما تقدمه من أنشطة وفعاليات ودعت الجميع بمتابعتها وحضورها.
وقال النائب الدكتور شاهر شطناوي أننا نلتقي اليوم في مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا ،تحمل معاني العزة والوفاء والإنتماء حيث نحتفل بعيد ميلاد قائد مسيرتنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
وأضاف د. شطناوي إن الحديث عن جلالته لا يقتصر على كونه قائدا للدولة الأردنية فحسب ، بل هو امتداد لمسيرة الهاشميين العظيمة، الذين حملوا راية البناء والنهوض بالأردن منذ تأسيس الإمارة وحتى يومنا هذا.
فعلى مدى ربع قرن من الزمن، شهد الأردن في عهد جلالة الملك تحولات جوهرية في مختلف المجالات، من تحديث مؤسسات الدولة ،وتعزيز النهج الديمقراطي، إلى إطلاق مشاريع التنمية المستدامة، وإرساء دعائم الإقتصاد الوطني.
النائب فراس القبلان قال : شرف لي أن أكون حاضراً بينكم في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا والتي نحتفل فيها جميعا بعيد ميلاد جلالة الملك أدام الله عليه صحته وعافيته.
وأضاف القبلان نحن بالأردن لا نختلف على قضيتين ألا وهما حب الوطن وقائد الوطن.
أيها الأخوة والأخوات إذا أردنا نتحدث عن الإنجازات في المئوية، فإذا نظرنا إليها مقارنة بالدول المجاورة فرغم صغر المساحة وشح الإمكانيات وقلة الموارد لدينا نجد الأردن تحتل المركز الأول.
وختم القبلان بأننا اليوم مطالبين بتحصين جبهتها الداخلية وأن نستثمر هذه اللحمة الوطنية بين الشعب والمؤسسات الأمنية وجيشنا العربي تحت القيادة الهاشمية لنكون صخرة منيحة لكل من تسول له نفسه بالأساس بهيبة الدولة.
رئيس تجمع المتقاعدين العسكريين العميد محمد المناجرة الذي أكد على أننا نعيش هذه الأيام ظروفاً دقيقة وحساسة لتأتي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا لنستغلها لتكون نقطة انطلاق جديدة من الوحدة الوطنية والعمل والإخلاص. ولحسن حظنا أن صادف اليوم ٢/١٥ يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين وفاء لما قدموه في سبيل الدفاع عن الوطن، والاحتفال بهذا اليوم تخليداً لذكرى معركة سبقت الكرامة شهدتها الحدود الشمالية ألا وهي معركة الشهداء السبعة.
وأكد المناجرة أننا ونحن نعيش في هذا الوطن ننادي بصوت أردني واحد بأننا خلف القيادة الهاشمية المظفرة، ولا بد أن نذكر الحدث الأكثر جدلاً ألا وهو لقاء جلالته مع ترامب. وما أثير حوله ،ولكننا نثق ثقة مطلقة أن جلالته على قدر هذا الحدث، فالدبلوماسية الهاشمية ليست غريبة علينا، ونفاخر بها الدنيا، وجلالته امتداد لهذا الصرح الهاشمي. فمهما كثر الذباب الإلكتروني لابد أن نكون على درجة من الوعي، فهذه مواقع وصفحات لخرق الوحدة الوطنية.
وقدم الشعراء محمد العودات، الدكتور إبراهيم الطيار و المهندس أحمد شطناوي قصائد وطنية تغنت بالوطن والمليك.
وقدم بلال الزيتاوي وفرقته عرضاً برفقة أطفال الجمعية أدخل البهجة لقلوبهم وقلوب الحضور جميعا، حيث رفع العلم الأردني و صور جلالة الملك عبدالله الثاني. بمرافقة الأغاني الوطنية.