الملف الاخباري : كد رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي جدية البلدية بالمضي قدماً في ملف الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص.
وبين الكوفحي خلال لقاء جمعه بعدد من مستثمري قطاع الإسكان ان تشكيل المجلس الأعلى للإستثمار في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى بلديات المملكة، إضافة لإعادة تشكيل هيئة مديري شركة التي تعد ذراع البلدية الاستثماري تؤكد الأهمية الكبرى التي توليها البلدية لهذا الملف، مبيناً ان الاستثمار بات ضرورة استراتيجية بهدف زيادة دخل البلدية ورفع موازنتها وتطويل الخدمات المقدمة.
وأشار لقيام البلدية بإنشاء تطبيقين جديدين أحدهما يعنى بالإبلاغ عن اي عقوبات ومشاكل تواجه المواطنين.
وأشار ان نظامي الأبنية ورخص المهن المعمول بهما حالياً يعتبران طاردان للإستثمار في بعض موادهما وانه يجب الوصول لتشريعات مناسبة وجاذبة للمستثمرين بالشراكة معهم.
وشدد على أهمية التركيز على البناء الأخضر وعقد ندوات خاصة به وتشجيعه، منوهاً لأهمية الوقت بالنسبة للمستثمرين وانه وفي حال الالتزام بأحكام النظام في المعاملات المقدمة فإن عامل الوقت لانتهاء هذه المعاملة يعتبر ضمانة من رئيس البلدية، مطالباً طالب ضرورة وجود ثقة بين البلدية والمستثمرين.
وطالب الكوفحي المستثمرين التوجه لمناطق يستطيعون من خلالها تحصيل قطع أراض بأسعار اقل وذلك بهدف بيع الشقق بما يلائم حال المواطن الأردني وان يكونوا سنداً له بتخفيف أسعار العقارات وعدم المغالاة بها.
فيما عرض المستثمرين اهم مطالبهم والمتمثلة بأهمية تطوير البناء واشكاله الهندسية مع الإشارة لضرورة الموافقة على زيادة عدد الطوابق المسموح بها، إضافة لمنحهم إذن الأشغال على مرحلتين وان يكون أحدهما خاصاً بعملية البيع والأخر لتركيب عدادات الكهرباء والمياه وايصال الخدمات.
وأشار المجتمعون إلى أهمية إيجاد حلول لقضية الإزاحة في عدد كبير من الأراضي وتلافي أخطاء المساحين.
وخصل الاجتماع لأهمية تشكيل لجنة مشتركة، بين البلدية وقطاع مستثمري الإسكان للنظر في جميع مشاكل هذا القطاع ووضع توصيات حول نظام الأبنية، واهمية قيام المستثمرين بواجبهم المجتمعي وتقديم الدعم لعدد من مشاريع البلدية خاصة وان اربد مقبلة على افتتاح فعاليات عاصمة الثقافة العربية 2022 وستشهد حضور عدد كبير من الضيوف العرب
