مقالات

أمن الدولة من امن المجتمع “إنسانه ومقدراته” شوارعنا وأنظمة المراقبة الإلكترونية

زياد المحسن يكتب: أمن الدولة من امن المجتمع “إنسانه ومقدراته” شوارعنا وأنظمة المراقبة الإلكترونية …

المراقبة الإلكترونية من خلال الكاميرات ساهمت في الكشف عن الكثير من أنواع الجرائم وطرق ارتكابها وتتبع المجرمين وكشف ما يخطط له قبل إرتكابالجريمة وبعدها ، وهو ما يقلل الوقت والجهد ويزيد من سرعة كشف الجريمة وطريقة إرتكابها والقبض على مرتكبيها.

من هنا ومن منطلق دعم منظومة القيادة والسيطرة في جهاز الأمن العام والجيش العربي في نقاط معينة كلٌ ضمن إختصاصه كنظام المراقبة التلفزيونية ( CCTV ) وهي كاميرات مراقبة يتم تثبيتها في المناطق الحيوية ذات الأهمية وعلى الشوارع والتقاطعات الرئيسية التي تشهد حركة كثيفة ومن شأنها ايضا” رصد أي مشاهدات أمنية.

من شأن هذه الكاميرات تزويد الجهات التحقيقية والقضائية بالفيديوهات المؤرشفة التي تساهم في كشف وحل لغز كثير من الجرائم .

ومن هذه الأماكن التي يجب أن تُشمل بالمراقبة الإلكترونية على سبيل المثال لا الحصر:
( البنوك – الطرق العامة – أماكن الخدمات العامة – المطارات – ممرات المشاة – المستشفيات – المؤسسات التعليمية – الأسواق وابنولات الكبيرة العامة – الأماكن السكنية – الفنادق – الملاعب الرياضية..وغيرها ..) .

وهنا انوه وبعد فجيعتنا بالأمس بحالة دهس بشعة في منطقة معاذ بن جبل لشاب بمقتبل العمر وقبله في طبقة فحل وشرحبيل والأغوار وعموم مناطق الوطن الحبيب لطالما فجعنا بألم شديد بمثل تلك الحوادث المرورية والدهس الذي وللاسف تُغيّب فيه الضمائر لتترك الضحايا مقطعة الاوصال على الشوارع العامة بلا أدنى مسؤولية أو إحساس بالانسانية من سائقين متهورين يلوذ البعض منهم بالفرار لا يعلم أنه إن لم تطله عدالة الأرض فلن يفلت ابدا” من عدالة السماء .

فبات لزاما” على الحكومة ممثلة” بالجهات المعنية بالعمل بنظام المراقبة وتطويره للحد قدر الإمكان من خطر تلك الحوادث المؤسفة ..وخاصة” أن تكثف من وضع تلك الكاميرات في مناطق القرى والأماكن البعيدة عن المدن الكبيرة لانها تكاد تخلو منها حتى لا يإمن المتسبب العقاب فيستمر في جرائمه ..

نترحم على كل من توفاه الله تعالى بتلك الحوادث المؤسفة ونأمل من المعنيين اخذ هذه المطالب بعين الاعتبار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى