الملف الاخباري : تستعد أول طائرة ركاب تعمل بالكهرباء للطيران والقيام بأول رحلة لها، وخضعت الطائرة المسماة “أليس”، لاختبار المحرك في الأسبوع الماضي، وفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي لشركة “ايفيتيشن ” المطورة للطائرة، مؤكدا أن “أليس” على بعد أسابيع فقط من رحلتها الأولى.
وتبلغ سرعة الرحلة القصوى للطائرة 463 كيلومتر في الساعة، وتأمل الشركة، التي تركز حصريًا على السفر الجوي الكهربائي، أن تصبح الطائرات الكهربائية التي تتسع من 20 إلى 40 راكبًا حقيقة واقعة في غضون سبع إلى عشر سنوات.
وبالرغم من أن الشركة كانت تهدف في البداية إلى قيام أليس برحلة قبل عام 2022، ولكن الظروف الجوية السيئة في شمال غرب المحيط الهادئ في نهاية العام أعاقت الاختبار.
ووفقًا لخبراء الصناعة، فإن أكبر عقبة تحول دون أن يصبح الطيران الكهربائي هو القاعدة في طائرات الركاب هي البطارية، ولاكن بفضل تقنية البطارية المشابهة لتلك الموجودة في السيارة الكهربائية أو الهاتف الخلوي سيصبح تشغيل الطائرة بالطاقة الكهربائية حقيقة ممكنة.
وبالرغم من أننا نقترب من السفر الجوي الذي يعمل بالبطارية لبعض الوظائف، ولكن الرحلات الجوية عبر المحيطات والطائرات النفاثة الكهربائية لا تزال بعيدة سنوات، ولم تقدم إدارة الطيران الفيدرالية بعد أي إرشادات واضحة أو إطار تنظيمي للطائرات الكهربائية، التي تندرج تحت فئة التنقل الجوي المتقدم.
