الملف الإخباري- أكدت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في السعودية، الأحد، أن “الرقابة على الإبل المشاركة في منافسات المهرجان قوية ومستمرة، للكشف عن أي عمليات عبث، وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين بشكل فوري”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن رئيس اللجنة الطبية في نادي الإبل، الدكتور عبدالله الحواس قوله إنهم في المهرجان “تجاوزوا مرحلة تحذير العابثين، إلى تطبيق العقوبات على أي حالة حفاظاً على الإبل”.
وأشار إلى أن اللجنة الطبية لديها من الكوادر والأجهزة التقنية الدقيقة “ما يساعدها على اكتشاف العبث بكل دقة، ورفع الظلم عن المشاركين النزيهين، وإيقاع العقوبات على العابثين بالإبل”.
وقال الحواس إن “المنقيات المشاركة، يتم تقسيمها إلى مجموعات، وكل مجموعة تخضع للكشف الطبي من خلال آليات وجدول معتمد، بهدف التوصل إلى أي عمليات عبث فيها”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن اللجنة القانونية في المهرجان تأخذ دورها في ردع العابثين، حيث تستقبل من اللجنة الطبية تقارير تحتوي على المعلومات الكاملة عن المخالفة، وبيانات صاحبها، مثل اسم المالك، ورقم المنقية، والفئة، وصور تبين رقم الشرائح، مع بيان النوع المخالفة، وعند وصول المخالف يخير أما بالاستئناف أو دفع الغرامة.
وتُحدد قيمة الغرامة بحسب نوع المخالفة أو العبث، فغرامة الحقن بالفيلر أو البوتكس أو الهرمون تصل إلى 100 ألف ريال للمتن الواحد (26.6 ألف دولار)، وغرامة التمطيط وجر الأسبال تصل إلى 50 ألف ريال، وغرامة تجذيع الأسنان وبردها وقص الذيل وصبغ الناقة 30 ألف ريال.
ولفتت وكالة الأنباء السعودية إلى أن المملكة كانت قد وافقت على تفعيل العمل بقانون الرفق بالحيوان، عقب صدور الموافقة على نظام الرفق بالحيوان، لدول مجلس التعاون الخليجي، ويحمل القانون صيغة مشددة تجاه منتهكي حقوق الحيوان، تبدأ بغرامة تقدر بـ50 ألف ريال للمرة الأولى، وتصل إلى حدود 400 ألف ريال عند تكرار المخالفة لأكثر من مرة.
زر الذهاب إلى الأعلى