الملف الاخباري : أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الجمعة عن أول حالة وفاة مرتبطة بجدري القردة، في أول حالة وفاة معروفة في أوروبا والثانية خارج إفريقيا في حالة التفشي الحالي.
كانت البرازيل قد أبلغت في وقت سابق من اليوم الجمعة عن أول حالة وفاة مرتبطة بجدري القردة خارج القارة الأفريقية في موجة التفشي الحالية.
وقالت وزارة الصحة الإسبانية في أحدث تقرير لها إنه تم تأكيد 4298 حالة إصابة بالفيروس في البلاد، مضيفة أن من بين 3750 مريضا لديها معلومات عنهم، تم نقل 120 إلى المستشفى، أي ما يمثل 3.2%، وتوفي شخص واحد.
والسبت الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية، جدري القرود حالة طوارئ عالمية، فيما تم تسجيل أكثر من 18 ألف حالة إصابة بمرض جدري القردة على مستوى العالم من 78 دولة حتى الأربعاء الماضي، غالبيتها في أوروبا، بحسب رويترز.
“جدري القردة”، هو عدوى فيروسية حيوانية المصدر، مما يعني أنها يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر. ويمكن أن تنتقل أيضاً من شخص إلى آخر.
واكتشف المرض أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.
تتراوح فترة حضانة “جدري القردة” (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين كالتالي:
– فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام)، ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة).
– فترة ظهور الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى) والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%).
ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام من حطاطات بقعية (آفات ذات قواعد مسطّحة) إلى حويصلات (نفاطات صغيرة مملوءة بسائل) وبثرات تليها جلبات قد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تماماً.
زر الذهاب إلى الأعلى