اخبار الاردن
إطلاق مشروع “طاقة نظيفة في المباني متعددة الإستعمالات” في بلدية إربد
الملف الإخباري- أطلقت بلدية اربد الكبرى مشروع مبنى عام متعدد الاستخدامات وموفر للطاقة النظيفة بالشراكة مع جامعة اليرموك وجمعية رواد المستقبل وبدعم وتمويل من الإتحاد الأوروبي.
وعبر رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي خلال حفل وضع حجر الأساس للمشروع عن سعادته الكبيرة بالشراكة الدائمة مع الإتحاد الأوروبي مؤكداً ان الدعم الذي تتلقاه البلدية من الاتحاد لم يتوقف منذ عدة سنوات وتوج بإقامة ثمانية مشاريع كبرى جاءت بعضها ثمرة دعم مباشر وأقيمت أخرى من خلال وزارتي التخطيط والإدارة المحلية.
واكد الكوفحي أن التنمية باتت تحتل موقعاً مميزاً في العمل البلدي، فقد أطلقت البلدية مساراً تنموياً وبدأت بتنفيذه ضمن رؤيتها لعام 2030.
وأضاف ان هذا المشروع يأتي نتيجة للشراكة التي وضعتها البلدية كقيمة أساسية للعمل، وهو ما يشهد عليه عدد كبير من المشاريع والمبادرات التي تقيمها البلدية مع المواطنين والساكنين في المدينة.
وقال ممثل الإتحاد الأوروبي السيد ثيبوا مويير ان الاتحاد يهدف لتقديم المزيد من الدعم للبلدية وخاصة في المشاريع المعنية بالتغير المناخي والأبنية الخضراء مؤكداً سعادته باطلاق هذا المشروع في المدينة وما أنجزته البلدية في مشروع تحويل مبناها الرئيسي إلى مبنى اخضر.
من جهتها قدمت مديرة المشروع المهندسة رهام الجمال عرضاً تفصيلياً عن جميع المشاريع التي أقيمت بدعم من الإتحاد الأوروبي، مبينةً ان مشروع المبنى العام متعدد الاستخدامات والموفر للطاقة النظيفة سيقام على قطعة ارض تبلغ مساحتها حوالي 7 دونمات وتقدر ميزانيته بحوالي 5.2 مليون يورو، تغطي المنحة المقدمة ما قيمته 2.5 مليون يورو. وقد اختير موقعه بجانب تل اربد التاريخي وحديقة التل المنوي انشاءها في وقت لاحق.
وأشارت بأن تصاميم المبنى تتضمن انشاء طابقين تسوية وطابق اول تستخدم جميعها مواقف للسيارات إضافة لوجود موقف مخصص للدراجات الهوائية، فيما سيكون الطابق الثاني ويضم قاعة اجتماعات مجهزة لتعزيز مشاركة المواطنين وأصحاب المصلحة بالتخطيط وصنع القرار مع البلدية، كما سيضم المشروع حاضنة أعمال للاقتصاد الدائري الأخضر، إضافة لمجمع سفريات وكامل الخدمات لمرتادي المبنى.
كما يضم المبنى منطقة مخصصة لعرض منتجات الفئات المحلية المهمشة مع التركيز على المرأة والمتقاعدين كما سيكون هنالك نقاط لتجميع النفايات القابلة للفرز وسيتم استغلال سطح البناء كساحة عامة مفتوحة للناس بهدف التواصل المجتمعي.