الملف الإخباري- عقد في مقر مؤسسة إعمار اربد اجتماع تنسيقي لمناقشة تحضيرات احتفاليّة اربد عاصمة الثقافة العربية، حضره نائب رئيس اللجنة العليا للاحتفالية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، ووزير الثقافة علي العايد عضو اللجنة العليا، وأمين عام الوزارة هزاع البراري، ومحافظ إربد رضوان العتوم، ورئيس لجنة بلدية إربد الكبرى الدكتور قبلان الشريف.
وفي الاجتماع الذي جرى صباح أمس السبت، دعا رئيس مجلس المؤسسة الروابدة، إلى تكاتف الجهود لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الوطنية التي تعبّر عن المكنون الثقافي والإبداعي لمحافظة إربد بمشاركة كل مبدعي الوطن ومثقفيه، مؤكداً أهميّة تسريع وتيرة العمل والبدء بتشكيل اللجان الفرعية ومتابعة الإجراءات المالية لتخصيص التمويل المناسب للبدء بالتنفيذ، وكذلك دعوة اللجنة العليا للاحتفالية التي يرأسها دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة للانعقاد في غضون الأسبوعين القادمين لإقرار خطة عمل اللجان الفرعية والفنية واللوجستية.
من جهته، أكد وزير الثقافة العايد أهمية الدور الذي تقوم به محافظة إربد في رفد المشهد الثقافي الأردني، بقامات إبداعيّة عديدة، مشيداً باختيار إربد عاصمة للثقافة العربية، كحدث وطني كبير يتطلب جهوداً استثنائيةً وإبداعيةً خلّاقةً لإنجاحه وجعله علامةً فارقة في تاريخ مدن وعواصم الثقافة العربية.
وقال إن وزارة الثقافة تعمل بكافة كوادرها على وضع الخطط الكفيلة بإظهار الاحتفالية بالمظهر الذي تستحق، كما أنّها تضع جميع إمكاناتها وخبراتها تحت تصرف اللجنة العليا والمكتب التنفيذي واللجان العاملة الأخرى في سبيل إنجاح الاحتفالية.
إلى ذلك، استعرض أعضاء اللجنة أهم الخطوات التي تم اتخاذها والمنجزات التي تحققت حتى الآن، مثل تحديد المواقع التي ستقام فيها الفعاليات والبنى التحتية اللازمة لاستضافتها، وتم في ختام الاجتماع، الذي حضره نائب رئيس مجلس مؤسسة إعمار إربد المهندس خالد الرشيدات ومقرر المجلس المهندس منذر البطاينة، التوافق على دعوة اللجنة العليا للاحتفالية للانعقاد، واستحداث لجنة تنفيذية إشرافية يرأسها أمين عام وزارة الثقافة تكون مهمتها وضع الخطط التنفيذية للاحتفالية.
يشار إلى أنّ احتفاليّة إربد عاصمة الثقافة العربية كان مقرراً أن تجري العام الحالي، غير أنّها تمّ تأجيلها للعام المقبل، بناء على قرار المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون المنبثقة عن مجلس الجامعة العربية.
كما أن وزارة الثقافة تبنت الإطار العام للاحتفالية، وتقدمت به للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس ونجحت جهودها في إدراج مدينة إربد ضمن المجموعة الأولى من عواصم الثقافة العربية في المرحلة الثانية من هذا المشروع الذي بدأ في العواصم السياسية في العام 1996، وحصلت عمان على التسمية في العام 2002، ثم توقف في العواصم السياسية العام 2014 ، لتبدأ مرحلته الثانية في المدن الكبرى في الدول العربية. كما احتفلت مدينة بيت لحم العام 2019 بكونها عاصمةً للثقافة العربية، وتم اعتبار القدس الشريف توأماً لكل مدينة عربية يتم اختيارها عاصمة للثقافة العربية.
زر الذهاب إلى الأعلى