الملف الإخباري- مبارك للزميل حفظي اشتية…واخيرا ترقيته للاستاذية…جامعة البلقاء التطبيقية…
….لن اقول مع الذين شاركوه فرحته..( الظلم ظلمات)..فهذا محفًل وجودي في تجليات ( الخبر)…وتبرجات المفاهيم في صياغة كينونة ما..وان كان الزمن فوات في حق اكاديمي..كان يظن كل الظن ان هذه مؤسسات تتنزه بل تحاول ان تنأى بنفسها عن مزالق( الشللية)…وتقاسم المشترك بين اللصوص وهدا مقبول في دنيا( الزعار)..و( البلاصية)..و( العياق)..و( الشطار)..و( اخوات زهرة).. وان كان ظلال الصوت من دفوف( الالتراس)..المغربي…
…واه ..واه..في بلادي ظلموني..
…واه…واه..لمن نشكي حالي…
واه…واه…الشكوى للرب العالي…
…العيب بل العار…ان يكون هذا على مستوى عال من الهرم الاكاديمي..وهذا لايقتصر على جامعة الزميل ( حفظي)..فهذا ماواجهته في جامعة( مؤتة)….هدا الطابع الشمولي ممكن حصره في المنظومات السياسية…اما المنظومة الاكاديمية..فيستهحن منها ذلك…ولا عجب ان تاخذ اكاديمياتها مسوح( الزعار)…والقومانية…فمن العيب والخزي ان تمارس الاكاديمية( المحو)..وا(الكشط)..في(
..( بناتها)…واقولها بالفم المليان( مارس ايها الرقيص..مراهقتك من ( كشط)…او( شطب)…واترك( للكلمة)…حقها في القيد…
..ان اجمل وامثل..طريقة في التعليم وخاصة تعليم( الصغار) في النهح الفرنسي عندما تتولى( المس)..تصحيح خطأ الطفل في( كراسته)..او( كناشته)…تضع خطا مستقيما على الكلمة ( الخطأ)…ويبق حق الطفل وحق والديه( الاطلاع)..على ملحوظة( المس)…كي يبقى له حق( القيد)…هكذا تعلمت على يد صغيري…عندما كنت وانا اكتب رسالتي( الدكتوراة)…اقوم بشطب كل ما كتبته كي اخفي عيبي…فلما راني ( صقر قريش)..ولدي وقد تعودت هدا النهج في مدارسنا من ملاحظات المعلمين يسلكون معنا( الشطب)..ولا يحتفظون لنا بحق( القيد)…فتقدم الطفل برسم خط مستقيم رسمه على الكلمة ( الخطأ)…وبالمسطرة…فسألني من علمك هذا النهح…قلت؛ ياولدي
في وطني هكذا يمارسون ( شطب)..الكلمة…استحياء منا عند كتابة الخطأ…الله الله…وهكذا برسم خط مستقيم…فوق الكلمة الخطأ…هذا الرسم ماتعلمناه…بل كان جهدنا ان نستخدم( لعابنا)…وارداتنا في اخفاء( الغلط)…فما بالك عندما تخطيء او تتحرأ ان توقف مسؤولا ما في بلدي على( خطيئته)…ماذا يفعل
سينفيك من الارض…ويمارس عهره( لشطبك)..او( كشطك من الأطر…
…سيد( حفظي)…انها ايدلوجية وطن مستعاد في خاصرتنا…على ايدي( السوقة)…فمن يفكك اليات سطوته..وردعه وتجاوزاته…وكما يقول( غرامشي)…ان السياسي لايرضى عن الفنان ابدا…بعض اداراتنا الاكاديمية وخاصة من يجلسون ك( احلاس)..على كرسي الجامعات يتحول الكرسي( اكافا)…وكم منهم عليه( إكاف)…
…دكتور حفظي اشتيه)…ان السؤال العابث او التساؤل العابث…والذي اثيره مع ( فنسنت ليتش)..عندما حاول ان يضع اصبعه على جوهر النقد مابعد حداثي..افترض ان تكون هناك ( قوة شرطة للغة)..المكلفة بحراسة المقابرليلا ..لتكتشف انه قد تمت سرقة المسار اليه انفا في غفلة من اربابها مما ادى الى طوفان من المدلولات المراوغة والدوال الهائمة)…وان تقوم( شرطة اللغة بالقاء القبض على جميع من اشتبه فيهم،..حتى يتبين اخيرا ان الذي سرق المشار اليه انفا..ماكان علما في بابه..على الرغم انهم جميعا اشتركوا في عملية السطو)….نحن بحاجة الى( مانفستو)…كي نطهر هذه الاكاديميات ممن قاموا بسرقة هذه المقاعد..مبارك لكم في الختم ايها الزميل…) وما تروح دينتن وراها مطالب)…
زر الذهاب إلى الأعلى