ارشيف

اختتام جلسات المؤتمر العلمي السادس عشر(الثقافة والفكر في مئوية الدولة)

الملف الإخباري- مي جاد الله- اختتم يوم أمس المؤتمر العلمي السادس عشر(الثقافة والفكر في مئوية الدولة) الذي نظمه ملتقى إربد الثقافي ورابطة الكتاب الأردنيبن فرع إربد وملتقى المرأة للعمل الثقافي ، في مقر ملتقى إربد الثقافي . والذي تم إطلاقه يوم الثلاثاء.
حيث تم استكمال الجلسات لليوم الثاني ، فكانت الجلسة الرابعة بإدارة الدكتور حسين العمري التي تحدث فيها الكاتب عبد المجيد جرادات عن التفكير الإستراتيجي والثقافة الإنتاجية في مئوية الدولة الأردنية.
تلاها ورشة عمل حول الدور المنتظر من الهيئات الثقافية بتطوير الفعل الثقافي في مئوية الدولة الأردنية وقد شارك فيها أعضاء الهيئات الإدارية في الملتقيات المشاركة بالمؤتمر.

وتمت قراءة التوصيات في الجلسة الخامسة والتي اشتملت على أن الأردن يكتسب أهميته من حيوية موقعه الإستراتيجي، حيث المناخ الجميل الأمر الذي عزز طابع الشعور بالعزة الوطنية والنزعة القومية في سلوك الإنسان، في الورقة التي حملت عنوان(مقاربات فكرية في فن إدارة الدولة) عرفنا أن القيادة الهاشمية العريقة تبنت أنجح السياسات في التخطيط وبناء الإستراتيجيات التي تنسجم مع طموح أبناء الوطن ، وأن دفء العلاقة بين الشعب الأردني وقيادته الفذة يستند على جملة حقائق أهمها أن القيادة الهاشمية تتحلى بالشجاعة والحكمة حيث استطاعت خلال المئوية الأولى أن تؤسس نهضة تربوية علمية وحركة إنتاجية.
أما فيما يتعلق بمتطلبات المئوية الثانية فقد تم طرح تساؤلات عن ما هي أنجح السبل التي تمنح الجميع الفرصة لمواصلة البناء على ما تم إنجازه خلال المراحل المقبلة؟وأين تكمن المقومات والحوافز التي تعزز حس الثقافة الإنتاجية؟وكيف يمكن تطوير أساليب التعاون في المجالات الإقتصادية والعلمية على المدى المنظور مع العالمين العربي والإسلامي؟

أما القضايا التي نأمل أن تكون موضع اهتمام صناع القرار وأهل الفكر فهي تتلخص بتزايد التحديات الآنية والمستقبلية وأهمها:أزمات المياه والطاقة وحدة الأسعار التي تؤثر على التنمية بشقيها الإقتصادي والإجتماعي إلى جانب تراكم أعداد الباحثين عن العمل وتضخم مديونية الدولة. لاسيما أن الدولة الأردنية قد تجاوزت أكثر من مرة أسوأ المنعطفات،بحكم أنها دولة مؤسسات وتحتكم لمبدأ سيادة القانون.
نعول على الحكمة والوعي الثقافي على مختلف المستويات ونميل للتذكير بأهمية توطين ثقافة المشاركة ونقل المعرفة.
وقد أدت الإجراءات المصاحبة لجائحة كورونا لوجود مفارقات ومظاهر نحسب أنها بأمس الحاجة لهمة تعالج الممارسات التي نخشى أن تؤذي مع الزمن لاتساع فجوة(غياب)الثقة بين الجمهور والجهات الخدمية المتنوعة.
نشعر بالتفاؤل لأن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين يقود إنطلاقة قوية على المستويين الدولي والمحلي بهدف وضع الإنسان الأردني في المكانة التي تليق به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى