مقالات

اعتصامات أم تصفية حسابات

الملف الإخباري- مي جاد الله – الأردن بخير وسيبقى … وما نراه من تخريب تحت اسم اعتصامات ما هو إلا فتن يبثها فئة ضالة خارجة عن قانون السماء والأرض.

فلا يخفى على أحد الحملات والمداهمات الأمنية التي استهدفت تجار السلاح والمخدرات وبشكل موسع ، والتي تم من خلالها القبض على هؤلاء والزج بهم إلى السجون وبأحكام قضائية زادت عن العشرين عاماً. مما جعل هناك من يتصيد رجل الأمن الإبن .. الزوج .. الأخ .. الأب لينتقم مستغلاً حالة الإحتقان الشعبي لينسل من بين الصفوف موجهاً رصاصات الغدر الآثمة إلى خيرة شبابنا من الأجهزة الأمنية.

ولا أدري ما الذي يستفيد منه من خرب ودمر ممتلكات عامة وخاصة فهو المتضرر أولاً وآخراً.

نعم الأحوال الإقتصادية والمعيشية صعبة على الجميع وهذا ينطبق على أغلب الدول وليس على وطننا الغالي وحده. فالضرائب المتتابعة أثقلت كاهل المواطن من ذوي الدخل المحدود وكذلك العاطلين عن العمل و من حقهم الاعتصام لكن الاعتصام السلمي للتعبير عن رفض النهج الحكومي من فرض الضرائب وارتفاع الأسعار التي أهلكت المواطن. بعيداً عن التخريب وسفك الدماء الطاهرة. رجاحة العقل باتت مطلوبة وبشدة في هذه الظروف.

فلا نامت عين يتمت طفلاً

لا نامت عين رملت أختاً

 لا نامت عين قتلت وطناً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى