الملف الاخباري : حقق باحث يحقق فى لغز اختفاء رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370 اكتشافا «مفاجئا» فى مسار رحلة الطائرة المنكوبة، مدعيا أنه يطابق ما وجد فى محاكاة منزل الطيار، زهارى شاه.
واختفت رحلة بوينج ٧٧٧ فى 8 مارس 2014، خلال رحلة روتينية إلى العاصمة الصينية بكين وعلى متنها 239 شخصا. وتواصل الكابتن زهارى شاه آخر مرة مع مراقبة الحركة الجوية فى الساعة 1:19 صباحا أثناء سفره فوق بحر الصين الجنوبي، قبل أن يختفي.
وطرح عددا لا يحصى من النظريات لشرح اللغز، لكن تحليل الاتصالات الآلية للطائرة عبر الأقمار الصناعية يشير إلى أنها تحطمت على الأرجح فى جنوب المحيط الهندي.
وقال المهندس «ريتشارد جودفري» أنه تتبع مسار الرحلة باستخدام برنامج كمبيوتر تنبأ أن الطائرة وضعت فى وضع الانتظار لمدة 22 دقيقة بالقرب من ساحل سومطرة الاندونيسى مما أهدر كما ضخما من الوقود.
ويمكن أن يحد ذلك من النظريات القائلة بأن الطائرة اختطفت أو عانت من حالة طوارئ على متنها، إذ إنها وضعت فى حال تعليق اختيارى دون الإبلاغ عن أى حادث على متنها.
وأضاف جودفري: «إن التحليل الذى أجراه فيكتور إيانيلو وإيف غيوم لبيانات محاكاة الطيران التى عثر عليها على جهاز الكمبيوتر الخاص برحلة طيران زاهارى شاه، كشف ان الطيار قام بمحاكاة رحلة واحدة من كوالالمبور عبر مضيق ملقا بجوار جزيرة سومطرة الإندونيسية إلى نقطة نفاد الوقود فى جنوب المحيط الهندي».
وفى عام ٢٠١٦، أكد المسئولون الأستراليون أن شاه سلك مسارا قيل إن الطائرة تحركت من خلاله «إلى نقطة استنفاد الوقود».
وخضع الكابتن زهارى شاه سابقا للتدقيق على مر السنين وسط مزاعم بأنه ذهب فى مهمة انتحارية وأخذ ركابه معه.
ومنذ عام 2014، عثر على 33 قطعة من الحطام فى ستة بلدان – بما فى ذلك جنوب إفريقيا ومدغشقر – والتى يعتقد الخبراء أنها تثبت أن الطائرة سقطت فى المحيط الهندي.
… وكالات الأنباء
زر الذهاب إلى الأعلى