الملف الإخباري- رعى معالي رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات اليوم الأربعاء 23/11/2022، وبحضور عطوفة الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة المديرين، ندوة بعنوان: الأردن تاريخ وحضارة، تحدث فيها سعادة العين الشيخ طلال صيتان الماضي، والدكتور المؤرخ بكر خازر المجالي وبتنظم من كلية الآداب واللغات/ قسم التاريخ في الجامعة.
ورحب معالي رئيس الجامعة في كلمته بالضيوف والحضور الكرام، مؤكدآ على أهمية عقد مثل هذه الندوات الهامة لتعريف ابنائنا وبناتنا الطلبة بتاريخ بلدهم ومنجزاته، وقال أن هذا يوم مبارك أن نلتقي فيه بقامات وطنية للحديث عن اردننا العزيز، فالأردن هذا الوطن آوى ونصر وجبر كل من انكسر ، فهو وطن للعرب جميعاً من كافة الاصول والمنابت، وكما تعلمون أن الأردن ليس أبن اليوم، فهو قد وجد قبل الميلاد بأربع وستين عامآ، وهذا يدلل على أهمية وحضور الأردن في كافة الازمان، وللاردن بصمات في التاريخ، فعلى هذه الأرض عاشت حضارات وامبراطوريات وممالك، هنا كان الأنباط، والبيزنطيين، والرومان، والغساسنة، والعصر الإسلامي العظيم، والامبراطورية العثمانية؛ ومؤشرات عظمة هذا الوطن شاهدة للعيان حيث عاش الأردن في ظل الامبراطورية الرومانية لمدة اربعة قرون، وقد خلفت هذه المدة إرثآ حضاريآ ما زالت اثاره باقية إلى يومنا هذا، فهذة الأثار والمدن الأثرية شاهد عيان على أن جذور بلدنا ضاربة في عمق التاريخ، ويكفينا فخرآ أن تراب الأردن الطهور يضم رفات ست وثلاثين ألفاً وبواقع ٣٠٪ من صحابة رسول الله الأطهار عليه الصلاة والسلام؛ كما أنها تحوي سبع مدن من مدن الديكابوليس العشرة وثلاثة عشر مدرجاً من أصل خمس وعشرين مدرجاً رومانياً؛ والإنجازات في زمن المئوية الاولى للدولة الأردنية في عصر الهاشميين شواهدها في التعليم والصحة والبنى التحتية كثيرة.
وأضاف عبيدات أننا نفخر أن نكون اليوم في كنف الهاشميين الأطهار ونعتز بقيادتنا الهاشمية المظفرة، ونفاخر بها الدنيا، داعيآ الله عز وجل أن يحفظ بلدنا العزيز في ظل قيادة ملكنا المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.
ومن جانبه قال العين الشيخ طلال صيتان الماضي، أنه يشرفني أن أكون بينكم اليوم ملبيآ هذه الدعوة الكريمة من جامعة جدارا التي نعتز بها ونفخر، وتحدث الماضي عن دور الهاشميين والعشائر والجيش بحفظ آمن الأردن وازدهارة حتى أصبح من البلدان التى يشار إليها بالبنان بالنهوض والازدهار والأستقرار، وما كان ذلك ليتم لولا قيادتنا الهاشمية الحكيمة منذ تاسيس إمارة شرق الأردن إلى يومنا هذا، وأشاد بدور العشائر الأردنية وانها تعتبر ركيزة من ركائز الدولة الأردنية؛ واكد ضرورة الانتقال صوب الحياة المدنية والحزبية على سبيل الحكومات البرلمانية وفق مخرجات اللجنة الملكية.
وقال الدكتور بكر خازر المجالي، اعتز أن أتحدث اليكم في جامعة جدارا من مدرج يحمل أسم الشهيد وصفي التل، وقال أن الأردن منذ تأسيسة تعرض لكثير من المؤامرات التي تستهدف وجوده وكيانه، لولا عناية الله ومن ثم حكمة قيادتنا الهاشمية والتفاف شعبنا الأبي وجيشنا الباسل حول قيادتهم، واستعرض دور الهاشميين والعشائر والجيش بحفظ آمن الأردن وازدهارة واستقرارة، وأن الأردن من أكبر الداعمين لقضية فلسطين وقضايا الأمة العربية والاسلامية.
وفي مداخلة له اعرب عطوفة الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة المديرين عن اعتزازة بحضور هذه الندوة المهمة بوجود هذه القامات الوطنية للحديث عن اردننا العزيز وتاريخه وحضارته، وأكد اعتزازه بخدمته في صفوف القوات المسلحة الأردنية الباسلة؛ راجيآ من الله العلي القدير أن يحفظ بلدنا الأردن في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وولي عهده الأمين.
وفي نهاية الندوة التي حضرها نواب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة والأستاذ الدكتور حابس الحتامله، وعميد كلية الآداب واللغات الدكتور ناصر النواصرة ورئيس قسم التاريخ الدكتور عدنان اللبابنة، واساتذة كلية الآداب واللغات والطلبة، كرم معالي رئيس الجامعة وعطوفة رئيس هيئة المديرين الضيوف وتسليمهم الدروع التذكارية، وأدار الندوة والحوار الدكتور عاطف أبو معالي من قسم التاريخ في الجامعة.
زر الذهاب إلى الأعلى