الملف الاخباري : قالت وزارة الأوقاف الفلسطينية، الأحد، إن المسجد الأقصى يواجه “مخاطر جسيمة على بنيته العمرانية”، مشيرة إلى “تساقطت الأتربة من أعمدة مصلى الأقصى القديم” جراء حفريات تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد وأسفله.
وأوضحت الوزارة في تقريرها السنوي، لواقع انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، أن المسجد الأقصى يواجه “خطر التهويد المتمثل بمخطط لـ ‘جماعات المعبد‘ والقاضي بإزالة التلة الترابية والجسر الخشبي الموصل إلى باب المغاربة من وسط ساحة البراق، وبناء جسر ثابت مزخرف، ومزركش بالنقوش والعبارات التوراتية”.
وتجاوز عدد الاقتحامات التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون للمسجد الأقصى الـ 262 اقتحاما خلال العام 2022، وفق وزير الأوقاف الفلسطيني حاتم البكري، الذي قال إن عدد المقتحمين تجاوز الـ48 ألف مستوطن”.
البكري تحدث عن تأدية المستوطنين “صلوات تلمودية علنية بعد سماح محاكم الاحتلال لهم بأداء الصلوات الجماعية داخل الأقصى”.
وحذرت وزارة الأوقاف الفلسطينية من “خطر زيادة ساعات الاقتحامات من خلال مطالبة المنظمات المتطرفة بزيادة ساعات الاقتحامات للمستوطنين لتمتد من بعد العصر وحتى صلاة المغرب، وفي أعيادهم إلى ساعة متأخرة من الليل”.
وأشارت إلى “خطر آخر يتمثل بموافقة ما تسمى حكومة الاحتلال، على مخطط لتحديث البنية التحتية، وتشجيع الزيارات اليهودية الاستيطانية لحائط البراق، وخطة تهويدية لإنشاء مجمع استيطاني في منطقة باب الخليل، أحد أبواب البلدة القديمة، ضمن مخطط شامل لتهويد كل أبواب البلدة التاريخية، ومخطط خطير لتوسيع باب المغاربة المفضي إلى المسجد الأقصى المبارك لتمكين المستوطنين من الدخول، من خلاله، بأعداد أكبر من ساحة البراق”.
وفي الحرم الإبراهيمي، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان 613 وقتا وأغلقته 10 أيام.
المملكة+وفا
زر الذهاب إلى الأعلى