ارشيف

“البحث العلمي” في اليرموك تنظم ندوة علمية بعنوان “من البحث الى التسويق”

الملف الإخباري- نظم قسم نقل التكنولوجيا في عمادة البحث العلمي والدراسات العليا بالتعاون مع مركز الريادة والابتكار في جامعة اليرموك ندوة تعريفية بعنوان “من البحث الى التسويق”، وذلك ضمن سلسلة الندوات التعريفية التي تنظمها العمادة، وبمشاركة كل من الدكتور سيف الريالات من كلية الطب في الجامعة الأردنية، والدكتور خالد خريسات مدير عام منصة دمج الأكاديميا بالصناعة، وبحضور عميد البحث العلمي الدكتور أيمن حمودة.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس قسم نقل التكنولوجيا الدكتور عبد المنعم الرواشدة بالحضور، مستعرضا نشأة القسم وأهدافه المتمثلة في المساعدة في تحويل نتائج البحث العلمي في الجامعة الى منتجات تجارية، وحفظ حقوق الملكية الفكرية للعاملين والطلبة في الجامعة، وتقييم إمكانيات تسويق منتجات الملكية الفكرية الناتجة عن أعمال الباحثين في الجامعة، ونشر وتعميم وتشجيع ثقافة الابتكار والإبداع في الجامعة والمجتمع المحلي، وتقوية العلاقة والبحث والتطوير المشترك بين الجامعة والصناعة والقطاع الخاص والعمل على استدراج رأس المال الاستثماري لتمويل وإنتاج وتسويق المنتجات الإبداعية لأسرة الجامعة والمجتمع المحلي.

من جانبه قدم الريالات محاضرة بعنوان “البحث أم الحصول على براءة اختراع: الإيجابيات والسلبيات وكيفية المضي قدما”، التي أكد فيها أهمية البحث العلمي وتسجيل براءات الاختراع على حد سواء، مشيرا إلى ان براءات الاختراع ممكن أن تتحقق الفائدة المرجوة منها عن طريق بيعها أو ترخيصها أو التفرغ لها والعمل مع شركة معينة لتسويقها مما يتطلب مخاطرة كبيرة، موضحا الشروط الواجب توافرها في براءات الاختراع وأهمها ان تكون جديدة وفريدة من نوعها، ومفيدة.

واستعرض تجربته الشخصية في تسجيله أول براءة اختراع في معاهدة التعاون بشأن البراءات الدولية، بحسب وزارة الصناعة والتجارة، والتي تتمثّل بصنع “يد الشفاء”، وهو عبارة عن قفاز علاجي ذي استخدام واحد؛ يرتديه المريض عند الحاجة، فيفرز تلقائياً مرهما علاجيا عند حكه لا إرادياً للمناطق المتهيجة المصابة، موضحا ان المعاهدة الدولية تعد قاعدة بيانات قوية لمرجعية الشركات الكبرى والجامعات والمؤسسات البحثية في العالم، وتضم نحو 152 دولة متعاقدة.

من جانبه تحدث الخريسات شرحا عن تقييم الملكية الفكرية (IP) للأعمال، وعن حقوق الملكية الفكرية بأنها تلك الحقوق التي ترد على أشياء غير مادية ولا يمكن تقويمها بالنقود كالأفكار والمخترعات الناتجة عن الذهن البشري ومن أمثلتها حق الكاتب أو الأديب على مؤلفاته، وحق المخترع على اختراعه، وحق صاحب المصنع على الرسوم والنماذج الصناعية التي تتميز بها منتجاته.

كما استعرض نشأة “منصة دمج الأكاديميا بالصناعة” كونها مركز لنقل التكنولوجيا للجامعات وتسوق قدرات وكفاءات الجامعات والباحثين للاستفادة منها في القطاع الصناعي والتي تقدم حاليا خدماتها لاكثر من 10 دول من الشرق الاوسط واوروبا وامريكا وتدير العديد من المشاريع المشتركة مع شركاء محليين وشركاء من المنطقة والاتحاد الاوروبي وامريكا.

وفي نهاية الندوة التي حضرها عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، ومدير مركز الريادة والابتكار الدكتور محمد العتوم، ونائبا عميد البحث العلمي الدكتور خالد القاعود، والدكتور مصطفى النداف، ومساعد العميد الدكتور رمزي الحوراني وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، أجاب المتحدثان على أسئلة واستفسارات الحضور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى