ارشيف

البحوث الزراعية والمنظمة العربية ينظمان دورة تدريبية حول امراض الأسماك

نظم المركز الوطني للبحوث الزراعية في والمنظمة العربية للتنمية الزراعية يوم أمس دورة متقدمة بعنوان “الأمراض البكتيرية، الفطرية، والفيروسية التي تصيب أسماك المشط النيلي (البلطي)، أسماك الكارب بأنواعه والجمبري الفانمى”. إنطلقت فعالياتها يوم الاحد الموافق 21/5/2023 وتستمر لمدة خمس أيام

وقدم مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد شكره وامتنانه للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ممثلة بمعالي مديرها العام البروفيسور إبراهيم الدخيري وأشاد بدوره الكبير والفاعل في دعم القطاع الزراعي العربي من خلال تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة 2030 والبرنامج الدائم للامن الغذائي العربي ، حيث أكد الدكتور حداد على أهمية هذه الدورة في بناء قدرات المزارعين والمرشدين والمزارعين والمهندسين الزراعيين الجدد حول أمراض الأسماك المختلفة والتي تشكل تحدي واضح لقطاع الاسماك.

واضاف حداد ان تحدي ندرة المياه له انعكاس واضح على أمراض الأسماك الأمر الذي يتطلب من الجميع البحث عن الحلول من خلال برامج تدريبية مكثفة حول الأمراض البكتيرية والفيروسية والفطرية التي تصيب الأسماك وطرق الوقاية منها على ايدي خبراء متخصصين في هذا المجال موكدا ان المركز الوطني للبحوث الزراعية لن يتوانى عن دعم المزارعين والمهندسين بالعلوم والمعرفة حول امراض الأسماك، والأمور المرتبطة بالأمن الغذائي

وبدورها ثمنت المهندس فداء الروابدة رئيس المكتب الإقليمي لمنطقة المشرق العربي التعاون المثمر مع المركز الوطني للبحوث الزراعية والذي بدوره سيمكن المزارعين حول معرفة التحديات التي تواجه الاستزراع السمكي ،لافتة إلى الجهود المبذولة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية ممثلة بالمدير العام البروفسور إبراهيم الدخيري حيث أولت المنظمة منذ نشأتها اهتماما بالغا في دعم الجهود العربية لزيادة الإنتاج من تربية الأسماك كونة يعزز توفر البروتين بكفاءة نسبية اكبر بكثير مقارنة مع البروتين المنتج من الثروة الحيوانية .

واضافت الروابدة ان المنظمة العربية إن موضوع الدورة ذو أهمية بالغة على المستوى المحلى والعربي والدولي فقد أولت المنظمة منذ نشأتها اهتماما بالغاً في دعم الجهود العربية لزيادة الإنتاج من تربية الأحياء المائية كون هذا القطاع من شأنه أن يوفر البروتين بكفاءة نسبية أكبر بكثير من إنتاجه مقارنة مع البروتين المنتج من الثروة الحيوانية، حيث تبلغ نسبة التحويل في الاستزراع السمكي ما يقارب 2 إلى 1 أي أننا نستهلك 2 طن من العلف في إنتاج واحد طن من الأسماك مقارنة بنسبة 1 إلى 6 في التربية العادية للثروة الحيوانية.

وأضافت الروابدة أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية أطلقت في مطلع العام 2014 الشبكة العربية لتربية الأحياء المائية والتي تضم في عضويتها كافة الدول العربية وتعتبر المنبر العربي للخبراء والمختصين في الدول العربية لتطوير قطاع الثروة السمكية في الدول العربية وقد انبثق عن هذه الشبكة عدداً من المشاريع والانشطة والإصدارات الرائدة للقطاع الزراعي.

وأضافت الروابدة أن المملكة الأردنية الهاشمية شهدت خلال العام 2017 والتي تعتبر من أحدث الخطى في مسيرة المنظمة في تربية الأحياء المائية وتمثلت بموافقة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو القادة العرب في القمة العربية على الإستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية والتي تسعى المنظمة من خلال تنفيذها في الدول العربية للوصول إلى انتاج 9 مليون طن من تربية الأحياء المائية بحلول عام 2037م، وان نشاطكم هذا ينصب ضمن مكونات البرامج الرئيسية لهذه الإستراتيجية وخطتها التنفيذية.

لقد إختارت المنظمة العربية للتنمية الزراعية خبيراً خيرة الخبراء ذوي العلم والدراية بنظم وتقانات تربية الأحياء المائية والاستزراع السمكي واهم الامراض والآفات ذات العلاقة وكيفية التعامل معها وعلاجها ويذكر ان عدد المتدربين بلغ حوالي 20 متدرب من مركز البحوث ووزارة الزراعة الأردنية والقطاع الخاص .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى