الملف الاخباري : رعى مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد فعاليات اختتام المرحلة الأولى من المشروع التدريبي حول “تصنيع الكمبوست واستخدامة”.
وقال حداد أن المركز الوطني عكف على توظيف مخرجات البحث العلمي والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وزيادة وعي المزارعين والمهندسين الباحثين عن فرص العمل، والمهتمين بالقطاع الزراعي على تعزيز استخدام الأسمدة العضوية من خلال تكريس الجهود البحثية للاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية من خلال التدريب والتأهيل حول تصنيع الكمبوست واستخدامة في العمليات الزراعية وتجهيز التربة.
وبين حداد أن هذة الدورة التدريبية ستمكن المزارعين والمهندسين والباحثين عن العمل من معرفتهم بتصنيع الكمبوست واستخدامة من خلال التدريب والتأهيل والتطوير وتبني تقنيات حديثة وتجعلهم صانعي لفرص العمل والحد من البطالة نظرا لوجود توجهه نحو القطاع الخاص لتبني هذه التقنية سوا على مستوى التصنيع ام الإستخدام في نطاق المزرعة، وجاءت هذة الدورة إيماناً من دور المركز الوطني الريادي بتوظيف مخرجات البحث العلمي ودور الشركاء في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة من خلال دعم ومساندة منظمة الغذاء والزراعة العالمية (الفاو)، الشريك الاستراتيجي في تحقيق التنمية الزراعية والنهوض بالقطاع الزراعي والتحول للزراعات الحديثة، مشيراً إلى أن التدريب والتأهيل استهدف 60 متدرباً ومتدربة ضمن أربع مجموعات تمثل فئة المزارعين ومهندسين زراعيين والمنتجين ومتخصصين في المشاتل وربات البيوت وخريجي الجامعات والباحثين عن العمل.
وأكد الدكتور محمد الرفاعي رئيس قسم محطة الخالدية لبحوث الزراعة المحلية ومدير المشروع على ضرورة نشر الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع حول ٱهمية الحد من فقدان المخلفات العضوية والعمل على إعادة تدويرها على شكل الكمبوست كسلعة تجارية وإستخدامها في الزراعة مما يشجع على الانتاج الزراعي العضوي ويحفظ المكونات البيئية السليمة لنمو النبات في التربة خصوصا تلك التي تعاني من الملوحة.
وأضاف الرفاعي أن هذة الدورات نفذت على أيدي خبراء من المركز الوطني للبحوث الزراعية في مجال تطبيقات عملية حول تصنيع الكمبوست وإستخدماته وتحضير خلطات الاشتال وزراعتها على مستوى الحديقة المنزلية والمساحات المتوسطة والكبيرة، كما واشتملت الدورة على عرض قصص نجاح لمنتجين محليين و زيارات ميدانية إلى مصنع تجاري لإنتاج الكمبوست.
زر الذهاب إلى الأعلى