ارشيف

البحوث الزراعية يختتم دورة تدريبية في “إستخدام الإقتصاد الدائري في التصنيع الغذائي”

الملف الاخباري : رعى مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد حفل تخرج الدفعة الأولى من المستفيدين من البرنامج التدريبي “إستخدام الاقتصاد الدائري في التصنيع الغذائي، والذي استمر لثلاثة اسابيع، ضمن انشطة مشروع الادماج الاجتماعي (HELIOS) والممول من البرنامج الأوروبي للتعاون عبر الحدود ENI CBC MED.

وأكد حداد أهمية هذة الدورة في اطلاع المشاركين على المهارات الأساسية في ريادة الأعمال والاتصال في إطار المسؤولية المجتمعية للمركز ورؤيته المتمثلة في تاهيل الشباب والسيدات من خلال خلق فرص عمل ليكونوا صانعي لها وتزويدهم بمعرفة التقنيات الحديثة في التصنيع الغذائي وتكيفها مع التغير المناخي و تحظى صناعة الأغذية باهتمام كبير في الدول النامية حيث أصبح الحفاظ على موارد الأرض تحديا حيويا وتم كسر النموذج الخطي التقليدي المتمثل في جمع المواد الخام والتصنيع ثم التخلص من النفايات، وحتى الإعتماد على المواد التي يستطيع المستخدم النهائي إعادة تديرها والذي اعتمد على اساس انه منقذ للبيئة أصبح في اغلب الاحيان ينظر اليه على أنه خيار كسول نتيجة أن المستهلكين أصبحوا اكثر وعي بالحفاظ على البيئة عما كانوا عليه سابقاً واصبحوا يتعاملوا بعناية شديدة مع اختيار الأغذية وان الاستدامة الحقيقية للأغذية تتم بصورة دائرية حيث تستعاد الموارد بأعلى جودة ممكنة ليتم إعادة استخدامها والاستمرار من الاستفادة منها ان أمكن ويمكن تطبيق الاقتصاد الدائري على كل شيء من معالجة الغذاء خاصة التعبئة والتغليف وتطبيق الاقتصاد الدائري سيمكن المستهلك من تقليل النفايات الأمر الذي سينعكس إيجاباً على البيئة والتغير المناخي من خلال تأهيل وتدريب المشاركات ، والانعكاس الايجابي على أسرهم وتمكينها اقتصاديا.

وأشار حداد إلى استفادة واحد وعشرون مشاركة من البرنامج التدريبي الوجاهي حيث اغلبهم من المهندسين الزراعيين حديثي التخرج لتاهيلهم ليصبحوا قادرين على خلق فرص عمل في المجالات التصنيعية، مؤكداً إلى أن البرنامج مستمر بتمكين فئات أخرى عديدة.

وبدورها أشارت المهندسة الاء وهبة رئيس قسم التغير المناخي ومنسقة المشروع إلى أن فريق المركز صمم أربعة برامج تدريبية للفئات المستهدفة تهدف الى بناء قدرات الشباب والفتيات في مجالات الإقتصاد الدائري والاقتصاد الأزرق، وأن الفئات المستهدفة هي ضمن محافظة البلقاء و الاغوار الاردنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى