ارشيف

البحوث الزراعية ينشئ بنك بذور مجتمعي في الكرك

الملف الاخباري : مندوبا عن مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية افتتح المهندس نضال فريحات مساعد المدير العام لشؤون المراكز بنك للبذور في مدرسة الامير زيد بن الحسين المهنية في محافظة الكرك لواء القصر بحضور المدير الإداري في تربية لواء القصر الأستاذ عودة الضرابعة وعدد من مداراء الدوائر في اللواء، ضمن مشروع التنوع الوراثي والمخاليط لمحصول القمح والشعير احد مشاريع المركز الوطني للبحوث الزراعية.

وبين فريحات ان إفتتاح بنك البذور يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية والعلمية للمركز وتعزيز الموروث الزراعي في محافظات الجنوب وإختيار أصناف من القمح والشعير ذات الصفات الجيدة كما ونوعا.

ونوه الفريجات إلى أن بنك البذور المجتمعي سيكون نواة لنشر هذة الثقافة بين الطلبة والمجتمع المحلي لتعزيز التشاركية بين المؤسسات البحثية والاكاديمية والمزارعين.

و من جانبه ثمن المدير الإداري في تربية لواء القصر الأستاذ عودة الضرابعة دور المركز الوطني للبحوث الزراعية الريادي في تعزيز ونشر المعرفة لدى الطلبة حول أصناف بذور القمح والشعير والاستفادة من خبرات الباحثين في هذا المجال، مؤكداً على مد جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية وفتح أبواب المدارس لتكون نواة للمعرفة وجسور التواصل مع المزارعين.

وأشارت الدكتورة نوال الحجاج رئيس قسم الحبوب والبقوليات في المركز الوطني للبحوث الزراعية ومنسقة المشروع إلى أن البنك يحتوي على عينات ومدخلات من القمح والشعير تم اختيارها منذ سنوات من قبل مزارعين، حيث قام كل مزارع باختيار سنابل من حقول للقمح والشعير ، وزراعتها واكثارها في محطات المركز المنتشرة في جميع انحاء المملكه، لافته إلى عملية اختبارها لسنوات عديدة، الأمر الذي تم اختيار المدخلات ذات الصفات المحصوليه الجيدة.

ونوهت الحجاج إلى أن تسمية المدخلات تمت بأسماء المزارعين تكريما لهم ، لانهم شركاء للباحثين في المركز الوطني للبحوث الزراعية.

وبدورها أشارت رئيس قسم محطة الربة الزراعية المهندسة مجدولين الشواوره إلى دور المركز الوطني للبحوث الزراعية في إستنباط الأصناف الملائمة في المنطقة لمحصولي القمح والشعير عن طريق التجارب التي يقيمها المركز في حقول المزارعين، علاوة عن أهداف إنشاء بنك البذور وانعكاسة على المجتمع المحلي في الكرك مثمنة دور الكوادر العاملة مدرسة الامير زيد بن الحسين في إنجاح تنفيذ بنك البذور المجتمعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى