الملف الإخباري- التقى وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، في مقر الوزارة، اليوم الأحد، رئيس بلدية غرب اربد جمال البطاينة، حيث قام بتسليمه مجموعة من المطالب الهامة التي تخص منطقة غرب اربد واللواء المستحدث أخيرا.
وتضمنت المطالب، وفق البطاينة الإسراع في إصدار الوصف الوظيفي للموظفين في بلدية غرب اربد والموافقة على شراء خدمات لبعض الموظفين والإسراع في انجاز شراء قلاب وسيارة دبل كمين لتتمكن البلدية من الاستمرار في تقديم خدمات أفضل للمواطنين في غرب اربد.
كما تضمنت المطالب ضرورة الإسراع بإدخال أحواض الأراضي إلى داخل التنظيم وخصوصا وان تلك الأراضي باتت تضم المئات من المنازل والأبنية السكنية وحتى تتمكن البلدية من التوسع في تقديم الخدمات من فتح طرق وتعبيدها.
كما اطلع البطاينة الوزير المصري على الاتفاقية الموقعة من شركة “اورنج” للاتصالات لتوفير خدمة “الفايبير” في مناطق غرب اربد.
كما أكد البطاينة حاجة البلدية إلى آليات وعمال وطن وضرورة استحداث عدد من الشواغر في البلدية وخصوصا المهندسين والرسامين والمحاسبين في ظل وجود نقص كبير في إعدادهم، إضافة إلى ضرورة دعم البلدية من خلال زيادة حصة المحروقات في ظل تحول المنطقة إلى لواء ولدعم الجهود المبذولة في تقديم الخدمات البلدية على أكمل وجه.
وقال البطاينة أن البلدية تغطي 11 تجمعاً سكانياً تشكل 15% من مساحة محافظة اربد ويبلغ عدد سكانها 120 ألف نسمة، وهي تعد من اكبر المساحات في المنطقة من حيث المساحة وعدد السكان، الأمر الذي يتطلب بزيادة الدعم الحكومي للمنطقة.
وأضاف أن البلدية قامت بحوسبة جميع أقسام البلدية وربطها مع الوزارة، مما وفر على المواطنين الوقت والجهد، وكذلك تم إنشاء وحدة تنمية المجتمع المحلي ومحكمة للبلدية واستحداث أقسام لم تكن موجودة في السابق بالبلدية كوحدة الرقابة الداخلية وقسم العلاقات العامة والإعلام وقسم الصحة والبيئة وقسم تمكين المرأة وغيرها.
وعرض البطاينة الانجازات التي تحققت خلال عمر المجلس البلدي الحالي وتمكنها من تحقيق وفر مالي كبير وزيادة واردات البلدية وتحقيق عوائد كبيرة من مصنع غرب اربد للحاويات المعدنية والحفاظ على مستوى عالي من النظافة في جميع مناطق البلدية.
وأشاد المهندس المصري بجهود المجلس البلدية في تمكنه من تحقيق نقلة نوعية في جميع المجالات سواء الاستثمارية والخدماتية المقدمة للمواطنين، مؤكدا استعداده لزيارة المنطقة الشهر المقبل للوقوف على ارض الواقع على التحديات التي تواجه البلدية تمهيدا لحلها.
وكان الرئيس البطاينة التقى خلال السنوات الماضية مع كافة وزراء الخدمات من اجل دعم البلدية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وخلق تشاركيه مع جميع مؤسسات الدولة من اجل ماسسة العلاقة ما بين تلك المؤسسات.
