ارشيف

التنمية الاجتماعية في الطفيلة تطلق فعاليات الحملة الدولية لمناهضة العنف المبني على أساس النوع الإجتماعي

الملف الإخباري- أطلقت مديرية التنمية الاجتماعية في الطفيلة فعاليات الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف المبني على أساس الجنس تحت شعار ” معاً لإنهاء العنف السياسي ضد النساء في المجالين العام والسياسي – لها مكان ومكانة ، حملة ١٦ يوما ” وتضمنت تنظيم ندوات حوارية ومحاضرات بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية وبمشاركة ناشطات في المجالات الاجتماعية والسياسية والقانونية .

و عُقدت ندوة حوارية على هامش إطلاق الحملة شاركت فيها المحامية سهيلة العمايرة، والناشطة الإجتماعية عضو بلدية بصيرا عائشة المسيعديين و عضو مجلس محافظة الطفيلة الأسبق عبله العبيديين و المثقفة الاجتماعية خولة الحوامدة ، جرى خلالها استعراض أبرز محاور الحملة التي تستهدف نشر الوعي والثقافة اللازمة حيال زيادة الوعي المجتمعي بالأهمية المتساوية لدور الفتيات والشابات والنساء في جميع المجالات والتوعية بقدرة المرأة على المشاركة والتفاعل والتأثير الإيجابي في الحياة السياسية والفضاء العام عبر مجموعة من المواد التوعوية الموجهة لجميع الفئات المجتمعية .

و تحدثت العمايرة عن ضرورة امتلاك فرص متساوية للفتيات والنساء للمشاركة في الحياة العامة والانتقال من العنف إلى المشاركة الفاعلة، فيما تحدثت العبيديين عن دور المرأة القيادي وقدرتها على النهوض بالمجتمع وعن تجربتها السياسية وما احدثته من آثار إيجابية في مجتمعها.

كما أشارت المسيعديين إلى تجربتها السابقة كمرشحة للبرلمان وكيف أن ثقافة المجتمع هي التحدي الأكبر في وصول المرأة إلى مراكز صنع القرار فيما أكدت المثقفة الحوامدة على أهمية مشاركة المرأة في العمل السياسي ما ينعكس إيجابيا على السياسات التنموية مشيرة إلى أن هذه المشاركة من أهم مؤشرات التنمية للمجتمعات وان العنف الموجه في هذا المجال من عوائق التنمية والنهوض بالمرأة،بالإضافة إلى حديث الحوامدة عن استمرار برنامج التوعية بهذه الحملة ليشمل مختلف مناطق المحافظة .

واوصت المشاركات في الحوارية بضرورة تكثيف الجهود لتعزيز حماية المرأة وحفظ حقها بالحياة والعيش بكرامة مشيرات إلى توجهات الحكومة وحرصها على محاربة جميع أشكال العنف لما له من انعكاس إيجابي على عجلة التنمية، وفي بناء مجتمع متعافٍ يشارك فيه الرجال والنساء على حد سواء في عملية صنع القرار .
الدستور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى