ارشيف

الجغرافي الملكي وبلدية اربد يوقعان مذكرة تفاهم

الملف الإخباري- أبرم المركز الجغرافي الملكي الأردني وبلدية اربد الكبرى أمس الإثنين مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون بينهما في مجالات التدريب وتقديم الخبرات المتاحة لتحقيق الاهداف المشتركة بين الجانبين.

ووقع المذكرة عن المركز الجغرافي الملكي المدير العام العقيد المهندس معمر كامل حدادين وعن بلدية اربد رئيسها الدكتور المهندس نبيل احمد الكوفحي، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وتضمنت المذكرة تفصيلاً للخدمات والمعلومات التي سيقدمها المركز الجغرافي للبلدية، بحيث يقوم تزويد البلدية بالصور الجوية والفضائية والمعلومات الجغرافية اضافة الى طباعة خارطة اربد السياحة، إضافة لتدريب وتأهيل كوادر البلدية في مجالات العلوم المساحية وأنظمة المعلومات الجغرافية وتطبيقات الاستشعار عن بعد، بما ينعكس ايجاباً على تطوير الخدمات في مدينة اربد.

وبين العقيد الحدادين ان هذه المذكره تأتي لتعزيز التعاون بين الجانبين بهدف تحسين واقع المدينة وتطويرها خاصة في جذب المشاريع الاستثمارية الحيوية التي تعود بالنفع على ابناء المحافظة، مؤكداً ان المركز يضع كافة إمكانياته العلمية والعملية لمختلف المؤسسات الوطنية سواء الحكومية أو الخاصة، في تنفيذ العديد من النشاطات والبرامج والمشاريع المهمة لا سيما بما يتعلق بالتدريب في مجالات العلوم المساحية وانتاج الخرائط وتقنيات الاستشعار عن بعد .
وأكد حدادين ان تبادل الخبرات وعقد مثل هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ستنعكس ايجاباً على الطرفين، وتعمل على توظيف المعلومات والمعرفة المتوفرة لخدمة المجتمع.
وقال الدكتور الكوفحي أنّ المذكرة تأتي من حرصاً من البلدية على دعم وتوطيد الشراكة الاستراتيجية القائمة ما بين البلدية والمؤسسات الوطنية سواء في القطاع العام أو الخاص، معبراً عن سعادته بهذا التعاون، ومشيداً بذات الوقت بدور المركز وإسهاماته في النهوض بخدمات البلدية من خلال تأهيل وتمكين موظفي البلدية وتطوير قدراتهم بالتدريب المختص في أعمال المساحة. ومؤكدا على استعداد البلدية لتقديم كل ما يمكن من أجل إنجاح هذا التعاون بما يلبي احتياجات المجتمع والنهوض به.
وبين ان البلدية تهدف للوصول لمرحلة لا تحتاج فيها لأن يخرج المساح للكشف وان يكون التعامل مع مختلف القضايا من خلال الصور الجوية والفضائية، مؤكداً أن نظام المعلومات المكاني بحاجة لتطوير كبير.

وأشار الكوفحي ان البلدية باتت بحاجة ماسة لحل مشكلة الإزاحات في عدد من الأحواض وقطع الأراضي، منوهاً بوجود خلل في بعض اللوحات أدت لوجود اعتداءات، وانه ورغم ان هذا الأمر ليس من شأن البلدية إلا انها اخذت على عاقتها تولي هذه المهمة وتثبيت قطع الأراضي حسب الواقع والصور الجوية، ذلك ان اهم واجبات البلدية هي حل مشاكل الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى