ارشيف

الحسن بن طلال يشارك في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الخامس عشر(تاريخ وآثار الأردن) الذي عقد في جامعة اليرموك

الملف الإخباري- أكد سمو الأمير الحسن بن طلال ضرورة بناء نهج تشاركي وتكاملي يستخدم البعد المكاني والاجتماعي والاقتصادي لتأسيس خط بياني للحوار يختص بالاثار والتراث وعلاقتها بالمكان والنبات والمياه والثقافة والمجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركة سموه في أعمال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الخامس عشر “تاريخ وآثار الأردن”، اليوم الخميس، والذي عقد في جامعة اليرموك تحت عنوان “الآثار في مُحيطيها البيئي والاجتماعي”، وجاء بتنظيم من دائرة الاثار العامة بالتعون مع الجامعة بمشاركة ٢٩٤ باحثا من ٢٤ دولة حول العالم.

وأشار سموه في كلمته إلى أهمية التعاون الإقليمي في دراسة الثقافة الانسانية باعتبرها ثروة مشتركة.

ونوه إلى أن الاستثمار في التراث المشترك كبشر يمكن من خلاله تطوير ثقافة التفكير الجامع متعدد التخصصات.

وعبر سموه عن أمله في أن ترى المنطقة يومًا ما مؤسسة للتراث الثقافي الإقليمي في المشرق ، وأن يشكل نهاية هذا المؤتمر بداية لعمل مشترك لبناء ثقافة التفاهم والحوار وفهم عالمية القيم.

وكان وزير السياحة والاثار نايف الفايز قد ثمن في بداية الجلسة الدعم والاهتمام الذي يقدمه سمو الأمير الحسن بن طلال لهذا المؤتمر، وحرصه على متابعة ما قدمه المشاركون في المؤتمر من نتاج وتوصيات علمية، ودعم قطاع السياحة والآثار في الأردن، سيما وأن الأردن يزخر بالمواقع الأثرية التي تحكي قصة حضارات تعاقبت على المنطقة.

ولفت إلى أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يشكل منبرا لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين في مختلف حقول الاثار وتنسيق وتكاتف الجهود بين الجهات المعنية، بما يمكنهم من إجراء البحوث العلمية والدراسات البحثية الهادفة إلى حماية الإرث الحضاري والثقافي في المنطقة.

وخلال الجلسة الختامية للمؤتمر التي حضرها الشريفة نوف بنت ناصر، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد ومدير دائرة الاثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، وعدد من المسؤولين والاكاديميين والاثريين تم مناقشة مجموعة من التوصيات الأولية التي قدمها المشاركون في المؤتمر خلال الجلسات العلمية التي تم عقدها على مدار ثلاثة أيام.

وسيصار إلى صياغة التوصيات بالشكل النهائي لتكون خارطة طريق للباحثين والمهتمين في مختلف مجالات الاثار والانثروبولوجيا والارث الحضاري من مختلف دول العالم.

إضافة الى توجيههم للعمل البحثي والأثري في المجالات الأكثر حاجة للدراسة والبحث بما يسهم في الحفاظ على الارث الحضاري والثقافي وتمكين المجتمع من الانخراط في استدامة المواقع الأثرية والمحافظة عليها.

وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الثالث عرض 52 ورقة علمية، ضمن محاور المؤتمر 13 الرئيسية، حيث ناقش الباحثون في هذه الجلسات العديد من الأوراق البحثية، التي تناولت مواضيع متصلة بعلم الآثار والنقوش والتاريخ وغيرها من العناوين العلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى