ارشيف

الحكومة : الأردن تصدى لأجسام طائرة دخلت أجواءه لضمان أمن المواطنين

الملف الاخباري : حثت الحكومة الأردنية مختلف الأطراف على ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة وعدم الانجرار نحو اي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة.

وشدد مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها اليوم الأحد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على ضرورة العمل على خفض التصعيد وأن تتصرف الأطراف كافة بمسؤولية وتمارس أقصى درجات ضبط النفس وتتعامل بجدية ومسؤولية مع مخاطر التصعيد الإقليمي وتداعياته الكبيرة والخطيرة على الأمن والسلم الدوليين.

وشدد مجلس الوزراء على ضرورة أن تتوخي وسائل الإعلام المختلفة والمنصات أقصى درجات الدقة في تحري المعلومة واستقائها من مصادرها الرسمية المعتمدة وعدم تناقل الإشاعات والأخبار غير الدقيقة ولا تلك التي تتقصد التضليل لخلق أجواء من القلق والخوف والشك.

كما شدد مجلس الوزراء على أنه سيتم التعامل بشكل حازم وبكل الوسائل القانونية مع هذا الأمر.

وأكد أن الأمور تسير بشكل منتظم وطبيعي في البلاد، وأن المرافق العامة التعليمية والصحية والخدماتية تعمل جميعا بانتظام واطراد كاملين، والقطاعان العام والخاص كذلك.

وأعاد مجلس الوزراء التشديد والتأكيد أن قواتنا المسلحة الباسلة-الجيش العربي ستتصدى مدعومة بالأجهزة الأمنية والجهات المختصة لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن ومواطنيه وحرمه أجوائه وأراضيه لأي خطر أو تجاوز من أي جهة كانت وبكل الإمكانات المتاحة في هذا الصدد.

وبين أنه قد جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر، مشيرا إلى أن شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق اي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين بحمد لله.

وأكد المجلس على الآن الإجراء الوحيد الذي تم اتخاذه من قبل سلطة الطيران المدني الأردنية ليلة أمس هو ذلك الذي أغلقت بمقتضاه السلطة الأجواء الأردنية أمام الطيران القادم والمغادر والعابر بشكل احترازي ومؤقت ووفقا للضوابط المعيارية الدولية المعتمدة للمحافظه على أمن وسلامة الطيران المدني.

ولفت في هذا الصدد إلى أن سلطة الطيران المدني تقوم وعلى مدار الساعة بمراجعة هذا الإجراء وتقييمه ووضع شركات الطيران والمسافرين في صورة تطوراته وفقا للأسس المعيارية لسلامة الطيران المدني التي تعمل بمقتضاها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى