اقتصاد

الحلبوسي : مشروع خط النفط بين البصرة والعقبة “سيرى النور قريبا”

الملف الاخباري : أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، السبت، أن مشروع خط النفط بين البصرة والعقبة “سيرى النور قريبا”، حيث تسعى بغداد لزيادة صادرات النفط العراقي.

 

وأوضح الحلبوسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، أن “الجوانب الاستراتيجية المهمة التي يبحث عنها العراق منذ فترات طويلة … زيادة عدد منافذ تصدير النفط والحديث عن خط النفط ما بين البصرة والعقبة سيرى هذا المشروع النور قريبا “.

وأشار إلى “وضع دراسة متكاملة بعد أن بحثت الحكومة (العراقية) الحالية ما هي المعوقات التي رافقت أو أدت إلى عدم المضي بهذا المشروع” الذي “كانت كلفته عالية جدا، وتم إعادة دراستها”.

وبحسب الحلبوسي، فإن الأردن “غير معني بالكلفة” وسينفذ المشروع بأموال عائدات النفط العراقي، “لكن سيزيد من حجم الصادرات العراقية وينفتح على أسواق عالمية أخرى”.

وزيادة منافذ التوزيع النفطي أو بيع النفط العراقي “مهمة لضمان استراتيجية تدفق الصادرات النفطية وتدفق الإيرادات التي تعود للعراق” على ما ذكر الحلبوسي.

الصفدي من جانبه، أكد أن “أنبوب النفط من البصرة للعقبة سيوفر منفذا جديدا لتصدير النفط”، لافتا النظر إلى أن كلفة المشروع “ستعود بعد 4 سنوات من عائد حجم الاستثمار الذي دفعته العراق”.

الحلبوسي قال إن السلطة التشريعية في الأردن “أكدت دعم هذا الأنبوب ودعم إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي”، موضحا أنه “تم تخفيض الكلفة وبذات الوقت تم تحديد الكثير من الأمور الفنية التي سيتم عقد اجتماعات في السلطة التنفيذية وما يحسب لهذه الحكومة تم تقليص الكلفة بمبالغ عالية يمكن أن يتم عرضها عند إتمامها وإنجازها”.

وبحث الأردن والعراق “بشكل تفصيلي” في ملف الربط الكهربائي بين البلدين.

وبحث الحلبوسي مع الصفدي، ملف ملاحقة خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي وتقديم جهد استخباري أردني، إضافة إلى “ملاحقة من تورط في الفساد خلال الفترة السابقة في العراق”.

وكذلك، بحث الطرفان تفعيل الاتفاقات الثنائية العراقية الأردنية، وأيضا تفعيل الاتفاق العراقي الأردني المصري “لما لهذا الاتفاق أبعاد استراتيجية تنعكس إيجابا على بلداننا، وتنعكس إيجابا على استقرار المنطقة”.

وناقشا إمكانية تبادل السلع بين العراق والأردن.

الحلبوسي قال في هذا الصدد، “تمتاز المملكة الأردنية الهاشمية بتوفير قطاعات كثيرة ممكن أن نحتاجها خلال المرحلة القادمة، منها قطاع الزراعة”. وأشار إلى حاجة العراق من الأسمدة والمبيدات من الأردن البلد المصنع لهذه المواد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى