الملف الاخباري : مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين إفتتح وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات بحضور سمو الأميرة بسمة بنت علي فعاليات مهرجان الزيتون الوطني الواحد والعشرون ومعرض المنتجات الريفية النافذة التسويقية لمزارعي الزيتون والأسر الريفية في قاعة المعارض مكة مول.
وقال الحنيفات أن تنظيم هذا المهرجان يأتي بناء على التوجيهات الملكية السامية بالاهتمام بالقطاع التصنيعي، ولا شك أن الزيتون من القطاعات التصنيعية الرائدة علاوة على تعزيز ودعم مزارعي الزيتون والأسر الريفية في المحافظات والاطراف لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، تزامناً مع قرار وقف استيراد الزيت من الخارج للحفاظ على ديمومة المزارع الأردني.
وخلال الإحتفال أكد الحنيفات على اعتزازه بالمركز الوطني للبحوث الزراعية الذراع العلمي لوزارة الزراعة والذي اخذ على عاتقة توظيف مخرجات البحث العلمي بمشاركة اذرع الوزارة التعاوني والارشادي والاقراضي ، حيث أن مهرجان الزيتون الوطني نسخة ٢١ يعد انموذجا لترجمة الأفكار الإبداعية إلى مشاريع ريادية من خلال توظيف مخرجات حاضنة الابتكار الزراعي في أرض المهرجان مشيراً إلى أن التحديات المناخية والصحية لم تثني كوادر الوزارة عن التنظيم إيمانا وتاكيدا من الجميع عشق المزارع الأردني لارضه واصراره على عمارتها وتعلقة بارث الآباء والاجداد، حيث أن تجربة الوزارة بتنظيم المهرجانات في الأعوام السابقة والنجاحات التي حققت تشير إلى تسويق مايقارب ٢٥ ٪ من المنتج المحلي من زيت الزيتون.
وبدوره ثمن مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد دور الشركاء المحليين والدوليين الداعمين لمسيرة التسويقية مؤكداً على أهمية تنظيم مهرجان الزيتون الوطني ٢١ لما له من أهمية في الإنتاج القومي حيت قدرت حجم الاستثمارات في الزيتون ١.٥ مليار دولار اشتملت على المعاصر ومستلزمات الإنتاج وتصنيع الزيتون وعبوات الزيت بأنواعها، حيث بلغت المساحة المزروعة بالزيتون ٩٠ الف هكتار، وبلغ معدل الإنتاج المحلي في آخر سنتين ١٥٠ _٢٠٠ الف طن من ثمار الزيتون ويستخدم منها ٨٠ ٪لغايات إنتاج الزيت، ومعدل إنتاج الزيت في الوقت نفسه ٢٥ _٣٠ الف طن، الأمر الذي أدى تكدس كميات الزيت، حيث كان قرار معالي الوزير بوقف استيراد الزيت لحماية الإنتاج المحلي، علاوة على جودت الزيت الأردني حيث صنفت بالمرتبة العاشرة عالمياً والمرتبة الخامسة عربياً، وحصل الأردن على العديد من الجوائز العالمية في مسابقات تذوق زيت الزيتون.
وأضاف حداد إلى أن المركز الوطني للبحوث الزراعية من خلال حاضنة الابتكار الزراعي ادخل تقنيات حديثة في المهرجان وتعد الأولى من نوعها تقنية إدارة الحشود، وال باركود لكل عبوة زيت تدخل أرض المهرجان موضح عليها اسم المزرعة والمعصرة ونتيجة فحص الزيت، إضافة إلى تقنية البيع اون لاين.
وخلال الإحتفال طمئن حداد زوار المهرجان بعدم دخول اية عبوة زيت لارض المهرجان بدون فحص من خلال مختبرات المركز الوطني ووزارة الزراعة المتطورة والمنتشرة في أرض المهرجان.
ونوه حداد إلى أهمية المهرجان في تمكين ودعم الأسر الريفية من خلال النافذة التسويقية وبذل الجهود الوطنية لتدريبهم وتأهيلهم من خلال مدارس المزارعين الحقلية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
وقال السيد نبيل عساف ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الأردن ان المنظمة دائبت على دعم القطاع الزراعي من خلال توسيع حجم النوافذ التسويقية للمزارعين والتي تعد التحدي الأكبر للقطاع حيث قامت المنظمة بمعمل مشروع ماسسة المهرجانات والمعارض الزراعية ودعم الأسر الريفية في البوادي والارياف.
زر الذهاب إلى الأعلى