الملف الاخباري : استقبل رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في مكتبه بدار رئاسة الوزراء، اليوم الخميس، وزير الدَّاخليَّة العراقي عبد الأمير كامل الشمَّري.
وأكَّد الخصاونة خلال اللِّقاء الذي حضره وزير الدَّاخليَّة مازن الفرايَّة مكانة العراق الشَّقيق في قلب ووجدان جلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني، وليِّ العهد، والأردنيين، مشيداً بالعلاقات الأخويَّة التي تجمع بين البلدين الشَّقيقين ومؤكِّداً الحرص المستمرّ على تعزيزها في مختلف المجالات.
وطلب الخصاونة من وزير الدَّاخليَّة العراقي نقل تحيَّاته إلى نظيره العراقي محمد شياع السُّوداني، وتأكيده على المضي قُدُماً في مشاريع التّّعاون الثُّنائي بين البلدين الشَّقيقين، وفي مقدِّمتها مشروع الرَّبط الكهربائي الذي من المتوقَّع أن يدخل حيِّز النَّفاذ خلال أقلِّ من شهر بعد استكمال البُنى التحتيَّة الخاصَّة به.
كما أكَّد على أهميَّة تدعيم آليَّة التَّعاون الثُّلاثي التي تجمع الأردن والعراق ومصر؛ وضرورة البدء بتنفيذ مشروعات استراتيجيَّة ضمن هذه الآليَّة كمشروع المدينة الاقتصاديَّة على الحدود بين البلدين الشَّقيقين ومشروع أنبوب النِّفط بين البصرة والعقبة، مؤكِّداً أنَّ لهذه المشروعات ضرورة استراتيجيَّة وعوائد وفوائد كبيرة على الدُّول الثَّلاث.
ولفت الخصاونة إلى أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الذي يجري بين البلدين الشَّقيقين في مجال مكافحة تهريب المخدِّرات والأسلحة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أهميَّة إجراء أي ترتيبات ضروريَّة في هذا المجال والتَّنسيق مع دول الجوار التي تعاني تحدِّيات مماثلة كسوريا الشَّقيقة.
وأكَّد رئيس الوزراء في هذا الصَّدد أنَّ الأردن لن يتهاون في التَّعامل مع أيِّ مخاطر من هذا النَّوع وسيتَّخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية حدوده وأمنه ومواطنيه.
بدوره، نقل الشمَّري تحيَّات رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السُّوداني إلى الخصاونة، مؤكِّداً الجديَّة والحرص على تعزيز التَّعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواءً على المستوى الثُّنائي أو في إطار آليَّة التَّعاون الثُّلاثي.
وأعرب وزير الدَّاخليَّة العراقي عن سعادته بالنَّتائج التي تمخَّضت عنها زيارته إلى الأردن، والتي تخلَّلها توقيع مذكَّرة للتّّعاون الأمني، وإجراء زيارات ولقاءات مع عدد من الجهات لتعزيز سُبُل التَّعاون وتبادل الخبرات، مبدياً الحرص على الاستفادة من تجارب هذه الجهات في تطوير مجالات العمل في بعض المؤسَّسات العراقيَّة، حيث أبدى الخصاونة استعداد الحكومة إلى رفد الجانب العراقي بالخبرات والتَّجارب والتَّعاون الكامل في هذا المجال.
وحضر اللِّقاء القائم بأعمال السَّفارة العراقيَّة لدى المملكة منيف علي حسين.
زر الذهاب إلى الأعلى