الملف الإخباري- افتح رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة فعاليات اليوم العلمي الأول لكلية العلوم الطبية التطبيقية بعنوان ” دور العلاج الطبيعي والعلوم الطبية المخبرية من التشخيص إلى العلاج” بمشاركة أساتذة وطلبة الكلية.
وأكد رئيس الجامعة خلال حفل الافتتاح ان عقد مثل هذه النشاطات يأتي انسجامًا مع رؤية الجامعة وخطة نهوضها الاستراتيجية في إقامة العديد من الفعاليات العلمية التي تهدف إلى تعظيم المسيرة الأكاديمية، وتعزيز فرص امتلاك الطلبة لمهارات وكفايات نوعية يحتاجها الطالب في حياته العلمية والعملية، والتي يتطلبها سوق العمل، مشيدًا بالكفاءات العلمية لأعضاء هيئة التدريس الذين يتمتعون بسمعة علمية متميزة في مجال الرعاية الأكاديمية، والبحثية، وتمنى أن يحقق اليوم العلمي الأهداف المرجوة منه.
من جانبه قال عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الأستاذ الدكتور أيمن صوالحة
ان هذا اليوم العلمي والبحثي جاء ليناقش به العقول وتتحاور فيه الأفكار لمناقشة كل ما هو جديد في موضوعات علاجية وطبية، مؤكدًا حرص جامعة جرش على إقامة فعاليات تهم طلبة الكلية، لتحقيق التميز وتعزيز روح الريادة والابداع وتقديم التعليم الجيد والبحث العلمي الأصيل إضافة إلى خدمة المجتمع لدى طلبة الكلية.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل رئيس الجامعة ونائبه لشؤون الكليات العلمية في دعمهم الدائم ورعايتهم المستمرة لمسيرة الكلية وتوفير كل الامكانات اللازمة لتقدمها وتطورها.
وأعرب صوالحة عن اسفه لما يحدث في غزة والضفة الغربية وقال يعز علينا ان نحتفل ونقيم الأيام العلمية دون ذكر التضحيات الكبيرة من قبل أهلنا في غزة فالرحمة والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت رئيس قسم العلوم الطبية التطبيقية والعلاج الطبيعي الدكتورة نرمين بليدي أن الطالب هو محور العملية التعليمية وثمرتها وغاية وجودها، لذا وجب إعداده لمواجهة الحياة وتحدياتها في الحاضر والمستقبل، وهو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه الكلية لإعداد خريج مزود بالمعارف النظرية والخبرات العملية والسلوكيات الإيجابية، ولديه القدرة على توظيفها من بناء ذاته وتنمية مجتمعه، وذلك بتقديم تعليم عالي الجودة وفقاً لمعايير عالمية وتطوير مستوى الخدمات الأكاديمية المقدمة للطلبة، وتحسين وتطوير البرامج الأكاديمية بما يتوافق مع حاجة سوق العمل، لافتًة إلى سعي الكلية وفق خطتها الاستراتيجية إلى التركيز على البحث العلمي ونشر ثقافة البحث العلمي والابتكار والإبداع ، وتشجيع الكفاءات المتميزة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة للمساهمة في صناعة المعرفة مما يضمن تخريج كوادر مدربة قادرة على الابتكار وتحقيق الريادة في مجالات تخصصاتهم وقيادة مجتمعاتهم.
وفي نهاية حفل الافتتاح الذي تولى عرافته الدكتورة أماني عباس بدأت مناقشة أوراق العمل حيث قدم الورقة الأولى الدكتور عبدالمجيد المالطي بعنوان ” مدى فهم المعالجين لموانع استخدام جهاز الموجات القصيرة”،
الدكتور عبدالرزاق عبد النعيم كانت ورقته بعنوان ” استخدام الموجات التصادمية في تأهيل الاعصاب”، الدكتورة نهى الوردات حملت ورقتها عنوان ” تفاعل البولميراز المتسلسل فرص ال pcr”، وتناولت الدكتورة صافي عبدالقادر في ورقتها الأولى ” مكافحة العدوى”والثانية
” التعديل الحيوي الضوئي وتقنية شريط الزناد على عضلات المقربة للفخذ لدى الرياضيين : تجربة مراقبة عشوائية عمياء”، الدكتور مالك النجداوي تحدث عن ” اللقاحات الوقائية”، بينما استعرض الدكتور راشد العدوان ” هشاشة العظام وأعراض وأسباب وتدخلات العلاج الطبيعي”، وقدم الدكتور حسن عبدالنور في ورقته ” استخدام التصميم ثلاثي الأبعاد في تدريس مادة الميكنانيكا الحيوية في جامعة الاصفاد – السودان، ” تأثير التيارات الكهربائية عالية الشدة لتحريك الفقرات على إصابة العصب الوركي – تقرير حالة” كانت عنوان ورقة الدكتور إبراهيم إسماعيل أبو زيد، الدكتورة أماني عباس تحدثت عن ” تأهيل العلاج الطبيعي للرياضيين المصابين”، نورهان الحواري ورقتها حملت عنوان ” متلازمة النفق الرسفي”، بينما ورقة رغد شناعة كانت بعنوان ” دور العلاج الطبيعي وفنيين المختبرات بتحسين حياة مرض الانيميا المنجلية”
وفي نهاية اليوم العلمي سلم عميد الكلية شهادات المشاركة على المشاركين.