ارشيف

الخلايلة يلتقي عميد وأعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة جرش

الملف الإخباري- التقى رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور زياد ربيع، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة، مع عميد وأعضاء هيئة التدريس في كليه العلوم الطبية التطبيقية.

وأشاد الخلايلة بالسمعة العلمية الطيبة لأساتذة الكلية الذين يبذلون جهودًا كبيرة في تعليم الطلبة وتدريبهم على مهارات واساسيات العلاج الطبيعي، والعلوم الطبية المخبرية، مؤكدًا بأن جامعة جرش تمضي قُدمًا في الصعود بالتعليم بكافة أشكاله، وقال نتطلّع للمزيد من خلال التغذية الراجعة والتقييم المستمر للعملية التعليمية التي أثبتت نجاعتها للنهوض بالعملية التدريسية لحل التحديات والمشاكل.

وتناول الخلايلة أهمية البحث العلمي لعضو هيئة التدريس مثمنًا الدور الفاعل الذي يلعبه الأستاذ الجامعي في خلق جيل من الشباب المتميز والواعي، مؤكدًا حرص الجامعة على الرقي بالمستوى الأكاديمي والتقني والعملي.

 من جانبهم أشار نائبي الرئيس إلى انه لا بد من تطبيق المعايير العالمية للتعليم في الجامعات المعاصرة وتحقيق متطلبات الجودة، وضرورة امتلاك مهارات التعليم الحديثة والتكنولوجيا، وركزا على الطالب الذي يعد محور العملية التعليمية، ووجوب تنمية مهاراته العلمية والعملية وقدراته الإبداعية، داعين الأساتذة إلى ضرورة تبادل الآراء، وتطوير المخرجات ومواكبة التكنولوجيا في التعليم وزيادة الإنتاج العلمي والتدريس المميز وخدمة المجتمع المحلي.

 وثمن عميد الكلية الأستاذ الدكتور أيمن صوالحة دور رئاسة الجامعة في متابعة الكليات وعقد مثل هذه اللقاءات التي تساعد في حل الكثير من المعضلات التي تواجهها وفي الاستماع إلى الأفكار والآراء حول العديد من القضايا الطلابية والأكاديمية، واستعرض خطة الكلية الاستراتيجية، وإمكانية التوسع في برامجها وزيادة الطاقة الاستيعابية وفتح تخصصات جديدة تواكب سوق العمل.

كما استمع رئيس الجامعة إلى أراء وأفكار ومطالب أعضاء هيئة التدريس ومن ضمنها إمكانية إقامة مركز للعلاج الطبيعي في الجامعة تماشيًا مع رسالة الجامعة ورؤيتها في التشاركية مع المجتمع المحلي بحيث يكون مركزًا للعلاج الطبيعي لتدريب طلبة الكلية، وخدمةً لأبناء المجتمع المحلي بشكل عام، ولأهالي محافظة جرش بشكل خلص يكون هدفه إنساني دون مقابل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى