الملف الاخباري : وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الخميس، خطابا بعد سلسلة الحرائق التي أودت بحياة عشرات القتلى في الجزائر.
وقال تبون إن أغلب الحرائق كانت من فعل أيادي إجرامية، مؤكدا أن تم تجنيد كل الإمكانات البشرية والمادية لمواجهة الحرائق التي لم يعرفها الجزائر منذ عشرات السنين.
واكد الرئيس الجزائري في خطابه، ‘قوتنا وعزيمتنا لن تنهار بعد هذه الكارثة’.
وقال الرئيس الجزائري، إن السلطات أوقفت 22 شخصا ممن يشتبه في قيامهم بإشعال النيران، وأشاد بتعاون من وصفهم بالمواطنين الشرفاء.
وأسفرت حرائق الغابات المستعرة التي اندلعت في عدة مناطق في الجزائر عن مقتل 69 شخصا من بينهم 28 عسكريا، بينما تتواصل جهود فرق الأنقاذ لإخماده.
وشدد تبون، على ضرورة الحفاظ على الهبة التضامنية للمواطنين وعلى الوحدة الوطنية التي ظهرت بشكل كبير، مؤخرا.
من جانبه، أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء، حدادا وطنيا من ثلاثة أيام، على خلفية مصرع العشرات في الحرائق المستعرة.
وشهدت الجزائر في الأسبوع الأخير أزمة كبيرة بفعل الحرائق التي اجتاحت ولايات عدة شمال البلاد، وأوقعت أكثر من 60 ضحية.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الحداد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الخميس، على إثر ارتقاء عدد من المدنيين والعسكريين جراء الحرائق.
وارتفعت حصيلة الضحايا جراء حرائق الغابات فى الجزائر إلى 65 شخصا منهم 37 مدنيا و28 عسكريا، بالإضافة إلى عن إصابة 12 عسكريا وصفت حالتهم بالحرجة.
وقال المدير العام للغابات الجزائرية على محمودى فى تصريح أودرته وكالة الأنباء الجزائرية يوم الأربعاء، إنه من إجمالى 103 حرائق نشبت عبر 17 ولاية من منذ الاثنين الماضي، هناك أكثر من 80 حريقا لم يتم إخماده بعد، موضحا أن ولاية تيزى وزو فقط سجلت 30 حريقا مروعا.
وأكد رئيس الحكومة الجزائرية أيمن بن عبد الرحمن أن الحرائق التي تشهدها بلاده بفعل فاعل وبأيد إجرامية، وتستهدف مناطق محددة ومدروسة، مشيرا إلى أن ذلك أثبت باستخدام التكنولوجيا.
وصرح أيمن بن عبد الرحمن بأن يد العون ستمد ‘للسكان باستمرارية حتى تعود الحياة العادية بالرغم من حقد الحاقدين واجرام المجرمين’، وأن عملية جرد الخسائر والمتضررين ستبدأ اليوم من دون انتظار إطفاء جميع الحرائق، كما أن التعويضات ستصرف في أقرب وقت.
زر الذهاب إلى الأعلى