الملف الإخباري- مي جادالله- بمناسبة عيد الجلوس الملكي والأعياد الوطنية نظم ملتقى همم الشمال احتفاله الأول مساء اليوم برعاية الدكتور عبدالرؤوف الروابدة في مركز إربد الثقافي.
بحضور مدير مديرية ثقافة إربد وعدد من النواب ومؤسسات المجتمع المدني وسيدات المجتمع المحلي وعضوات الملتقى.
رئيسة الملتقى الأستاذة هالة الجراح رحبت بكلمتها براعي الحفل والحضور وقالت: ونحن نحتفل باليوبيل الفضي لمملكتنا الغالية وعيد الجلوس الملكي والأعياد الوطنية كافة، يملأني الأمل والتفاؤل بمستقبل الأردن . نحن الشباب الأردني، نملك القوة والإرادة لتحقيق التغيير والتقدم، نحن الأمل الذي ينبض في قلب هذا الوطن، والحلم الذي يسعى لتحقيقه كل أردني، برغم كل الصعاب.
وذكرت الجراح أن ملتقى همم الشمال بدأت فكرته من الغيرة لعدم انتظام الجهود والأفكار الإبداعية في المحافظة، فسعى الملتقى إلى توحيد هذه الجهود وتطويرها، والسعي لتكون مبادرات إبداعية في كافة المجالات. حيث يسعى الملتقى إلى مساعدة الشباب والمرأة على إدراك قدراتهم واستنهاض هممهم ودفعهم للعمل بطريقة فضلى لرفع الوطن.
وأكدت الجراح على أن إربد ما كانت يوما إلا شقيقة صفد والناصرة ونابلس والقدس، وإذا كانت نابلس جبل النار فإن إربد تل النار وسهل النار و وادي النار، إربد اليوم هي غزة بكاملها بآلامها وصمودها والأمل بنشرها.
وهنا لا بد أن أشير إلى أن احتفالنا هذا لا يعني أن حرب الإبادة التي تشن على الشعب الفل*سطيني الشقيق تغيب عن مخيلة القيادة الهاشمية وأبناء الشعب الأردني، فالأردن قيادة وشعبا كان وما زال يقف إلى جانب شقيقه الفلسطيني في حرب الإب*ادة التي تشن عليه.
وختمت الجراح بتقديم أجمل التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله بمناسبة عيد ميلاده السعيد.
الدكتور عبد الرؤوف الروابدة راعي الحفل شكر الأستاذة هالة والملتقى على إقامة الإحتفال. وأضاف حق لكم أن تحتفلون بوطن شامة على خد العالم العربي.
وطن بناه الأردنيون بعرق الجبين وكد اليمين بقيادة هاشمية شريفة، لوحت شمس الصحراء وجوههم وهم ينحتون الصخر حتى بنوا هذا الوطن الطيب الذي نفخر به.
وطن كان حضنا دافئا لكل من هاجر إليه فما وجد غير الحب والتشاركية.
وخاطب الروابدة الجراح وشكرها على ما قدمت وخاطبت به فحديثها عن إربد وهي إحدى عواصم الوطن هي وشقيقاتها رمز من رموزه الذي نفخر به.
وحقيقة أيها الأخوة نحن بحاجة للحب،الإعتزاز والفخر في كل إنجازات هذا الوطن ،فإعلان حبنا لمدينة، فلا يعني ذلك إلا أننا نحب كل مدينة وقرية وبادية في هذا الوطن لأننا أسرة واحدة متحابة.
يجب أن نحتفل وأن نفرح لأن الحياة لا بد أن تستمر ولكن يبقى في صدرنا غصة وفي قلوبنا حرقة لما يحدث في فل*سطين وغ*زة.
وفي الختام أثنى الروابدة على فكرة إنشاء الملتقى وتمنى لهم أن يكونوا مثالا في الحب والإنتماء.
وتم عرض قصة نجاح للهندسة سناء خصاونة كقائدة شبابية، وعرضت جمعية الموروث الشعبي الأردني الأثواب الأردنية التي أظهرت تنوع الجغرافيا التي انعكست على التصاميم فلكل منطقة غرزة تميزها عن الأخرى. وفقرة غنائية رافقتها فرقة دبكة شعبية.
زر الذهاب إلى الأعلى