ارشيف

“الزراعة” توضح حقيقة الفيديو المتداول حول وجود إبل على الحد السعودي

الملف الاخباري : أصدرت وزارة الزراعة بيانا توضح فيه حقيقة فيديو متداول حول وجود ابل على الحد السعودي وقالت :

تابعت وزارة الزراعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفيديو المتداول حول وجود ابل على الحد السعودي وهنا تشير الوزارة الى انه تم السماح بمشاركة الابل الاردنية في مسابقات الهجن التي تقام في المملكة العربية السعودية وقد تم اصدار موافقات مسبقه ورخص صادره عن الوزارة تتضمن اشتراطات صحيه عند عوده الابل من المشاركه وذلك بعد ان قامت الوزارة بتقديم كافة التسهيلات بما في ذلك ترقيم الابل والسماح لهم بالمغادرة على مجموعات ( ستة مجموعات ) وبعدد اجمالي يصل الى (١٢١) راس من الابل. الالتزام ومن ضمن شروط الرخصة ( ان يتم تحصين الابل عند عودتها واحضار شهادة فحص تثبت خلوها من مرض كورونا الابل ومرض حمى الوادي المتصدع وبشهاده صحيه صادرة عن السلطات البيطرية السعودية.

وقد عادت الارسالية الاولى وعددها ١٦ رأس الى معبر العمري ظهر يوم امس الجمعة ولكن للاسف لا تحمل اي شهادة بيطرية ولا شهادات تطعيم ولا اي فحص من الفحوصات المطلوبة.

ونظرا لما تشكلة هذه الامراض المسجله رسميا في السعودية ومنشوره على موقع المنظمه العالميه للصحه الحيوانيه OIE من خطورة عاليه على صحة الانسان والحيوان ولكون هذه الامراض مشتركة مع الانسان ومن باب مساعدة مربي الابل دون المساس بصحة الانسان والحيوان فقد تم استثائهم وبشكل خاص مما ورد في شروط الرخصة على ان يتم حجر الابل في محجر العمري وعدم دخولها لحين اخذ عينات دم منها وفحصها لدى مختبرات جامعة العلوم والتكنولوجيا وتم اعلامهم انه في حال كانت النتائج سلبية سيتم السماح لهم بأدخالها وحجرها في مزارعهم الا انه تم رفض ذلك من قبل اصحاب الابل.

علما بأن اصحاب الابل وقبل المغادره قد وقعو على تعهد خطي لدى المركز الحدودي و بالالتزام بالشروط الواردة في الرخصة الصادرة عن الوزارة .

وان الوزارة حريصه على صحة الانسان والثروة الحيوانية وفي حال دخول هذا الوباء لا سمح الله والمعدي للانسان سيكون هناك اثر كبير وكارثي واذا ما تم تسجيله في الاردن سيتم منع التصدير للدول الاخرى اضافة الى الخطر الكبير على الثروة الحيوانية والوزارة تعمل وفق تعليمات واضحه واجراءات تحفظ الصحة والسلامه العامة ولن تلتفت الى الاصوات العالية على حساب المواطن والثروة الحيوانية وتحت اي حال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى