ارشيف

الزعبى ترعى احتفال بيت الحكمة في يوم الكرامة ويوم الام

الملف الإخباري- مي جادالله – برعاية الأستاذة فايزة الزعبي نظمت جمعية بيت الحكمة ممثلة برئيس الجمعية الأستاذ خلدون العزام يوم أمس احتفالاً بمناسبة المناسبات الوطنية ويوم الأم في القاعة الهاشمية بلدية إربد الكبري.
بحضور ضيف الشرف الشيخ وليد الخضير وشيوخ العشائر و نخبة من الأمهات المكرمة.

أما الشيخ وليد الخضير فقد توجه بالشكر لجمعية بيت الحكمة لرعاية مرضى السرطان ممثلة رئيس الجمعية الأستاذ خلدون العزام والهيئة الإدارية لما تقدمه من خدمات رعائية للأطفال مرضى السرطان.

وأضاف الخضير يسرني أن أزف إلى مقام سيدي صاحب الجلالة الهاشمي عبد الله الثاني بأصدق مشاعر الولاء والإنتماء للعرش الهاشمي مقرونة بأصدق معاني المحبة والمودة ونهنأه والعشائر الأردنية بالمناسبات الوطنية الخالدة والمودة ونهنأه بعيده الميمون أطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه.
أما في هذه الذكرى ذكرى الكرامة التي حمل لواءها الشريف الحسين بن طلال طيب الله ثراه نقطة تحول في تاريخ الأمة راسمة ملامح نهايتها وسجلت لنا من تضحيات أبناء الوطن ،وقفة عز وكبرياء نستلهم منها معاني التضحية والوفاء.
وبمناسبة عيد الأم أوجه رسالتي إلى أمي التي انتقلت إلى رحمة الله وهي تطوف حول الكعبة في رمضان وهي تطوف حول الكعبة في رمضان رحمها الله، أطال الله بأعمار الأمهات وحفظهن، فالأم هي الجنة في الدنيا والآخرة.

أما راعي الحفل الأستاذة فايزة الزعبي فقد هنأت الجميع بالمناسبات الوطنية ويوم الأم ، وتتوالى احتفالات الوطن بأعيادها الوطنية والتاريخية العابقة بأحلى وأجمل الأيام والأعياد التي ننعم بها بالعز الوفير، وبهذه المناسبة الطيبة أهديكم كل باقات الورد المعطر والياسمين.
وأضافت الزعبي الأم هذه الكلمة التي نحلم بها جميعاً ونحن أبناء عبر السنين ، وها نحن اليوم كبرنا وأصبحنا أمهات وجدات. مهما حاولنا أن نعبر عما بداخلنا لأعظم إنسانة بالكون ، فالكلمات والحروف لن تكفيها فهي المنارة للحياة وهي المرشد للصواب.
وها هي جمعية بيت لرعاية مرضى السرطان تعود من جديد لتحتفل بيوم الأم ويوم الكرامة الأعظم الذي قدم فيه الجيش الأسطورة أعظم البطولات لتحرير الأرض والإنسان.

أما عن المرأة الأردنية فقد قالت الزعبي: لا بد لي أن أتحدث عن المرأة الأردنية بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى حقيقي وشمولي، منذ وقت طويل أولى الهاشميون اهتماماً كبيراً بالمرأة الأردنية، وأعطيت فرصاً عديدة للنهوض بمستواها الخلاق الذي نشاهده اليوم، فاليوم أصبحت المرأة الأردنية نموذجاً يقتدي بها بين النساء ، وصلت لأعلى المستويات حتى أصبحت مشاركة في صنع القرار، فكانت النائب والوزير ورئيس التحرير والطبيعة والمعلمة والإعلامية حتى أصبحت يشار إليها بالبنان.

وختمت الزعبي كلامها بتحيتها المرأة الأردنية من القلب على ما وصلت إليه من نجاح بفضل جهدها ومثابرتها والرعاية الهاشمية.

وفي الختام تم تسليم الدروع لراعية الحفل وضيف الشرف والهدايا للسيدات المحتفى بهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى