اخبار الاردن
بيت الحكمة لرعاية مرضى السرطان تكريم مذيعات وإعلاميات إربد
الملف الإخباري- مي جاد الله- برعاية الأستاذة فايزة الزعبي ،نظمت جمعية بيت الحكمة لرعاية مرضى السرطان تكريماً للمذيعات والإعلاميات الأردنيات اللواتي عملن في إذاعة إربد والتلفزيون الأردني. في القاعة الهاشمية لبلدية إربد الكبرى يوم أمس الخميس، وبحضور مدير الإذاعة دكتور بشار القبلان والمدير العام لمركز الحياة راصد د.زكريا بني عامر ومدير آثار اربد دكتور زياد غنيمات وإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني.
الأستاذة فايزة الزعبي بدأت كلامها بالترحم على جلالة الملك الحسين رحمه الله الذي قام بتأسيس الإذاعة الأردنية مع قادة الفكر والتنوير أمثال وصفي التل وهزاع المجالي وصادق الشرع والعديد من قامات الوطن الشرفاء.
وأضافت الزعبي سيكون حديثي إليكم من القلب إلى القلب سيكون حديثي إلى بناتي وطالباتي وعائلتي التي أحبها وعشت معها في ميدان العمل الوطني سنوات طويلة ،على وجه الخصوص المذيعات والإعلاميات لسان الوطن. اليوم هو كبير بحضوركم ولسوف يسجله الزمن. فالإعلام في بلدنا شريان الوطن و وريده.
وختمت الزعبي كلمتها بشكر الإعلاميات المكرمات والحضور اللواتي أزهرن في هذا اليوم المبارك،والشكر موصول لجمعية بيت الحكمة لرعاية مرضى السرطان على هذا الأداء المميز.
وقدمت كلمة جمعية بيت الحكمة المديرة التنفيذية لجمعية بيت الحكمة الأستاذة مي جادالله التي قالت فيها :إنها لمناسبة عزيزة وكريمة أن نلتقي بكوكبة من صناع الحرف والكلمة، أولئك اللواتي ينقلن جمال إربد والوطن إلى الأعالي، ينقلن الفرح والسعادة إلى قلوب البسطاء وأبناء الأردن العزيز.
وأضافت جاد الله لم يقتصر عمل جمعية بيت الحكمة في إربد على تقديم الخدمة الإنسانية لمرضى السرطان فحسب، بل تعدت كل الأعراف الثقافية والتقاليد الإجتماعية، فالجمعية تقوم على كل ما يهم المواطن من إفادة.
سنمضي قدماً ولن نترك الراية أبدا حتى نحقق أملاً للناس ومرضى السرطان بإذنه تعالى.
أما مديرإذاعة اربد الكبرى الدكتور بشار القبلان فقد بدأ حديثه مازحاً بشأن التكريم للمذيعات وعدم شمول المذيعين (المذيعين الله يكون بعونهم) على حسب تعبيره،، وإنما نطالب فقط بالمساواة بهن، كما ثمن لجمعية بيت الحكمة وشكر الأستاذ خلدون العزام على هذه اللفتة الكريمة.
وتحدث القبلان عن إذاعة إربد الكبرى التي أنشأت بإرادة ملكية، وما زالت مستمرة رغم التحديات التي تواجه العمل الإذاعة.
دكتور زكريا بني عامر قال في كلمته أن مذيعاتنا الكريمات يستحقن منا كل تقدير واحترام، فتحية إجلال وإكبار إلى هذه النجوم الساطعة بالسماء، وأن الوقوف أمام المذيعات يحتاج إلى خشوع. لماذا؟! لأنهن من يبعثن بأصواتهن عبر الأثير ليصل أعالي السماء.
وأضاف بني عامر أن إذاعة إربد تستحق أن يصل صوتها إلى المحافظات كافة . هذه الإذاعة الفتية قدمت الكثير لأبناء هذا الوطن كل ما يخدم العمل التنموي، كما قدمت للشباب والمرأة في محافظة إربد، ولكل أنواع الثقافات، فتحية لإذاعة إربد بكل من فيها.
أما الإعلامي عدنان نصار فقد استهل حديثه ب هنا إربد، هنا المجد والحضارة والتاريخ، ولأن الزميلات الفاضلات المكرمات استطعن أن يكن بحجم المجد والحضارة والتاريخ.حينما نتحدث عنهن نتحدث دائماً عن وطن يسكن فينا ويرحل معنا حينما نسمع هنا إربد.
ثم قدمت المذيعة دانا عبيدات كلمة المكرمات حيث بدأت حديثها بأنه ليس سهلاً أن تصنع الفرح وتنحت الأمل على صخرة الواقع الصلبة وعلى صدر الحياة الحديدية.. من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، فجزيل الشكر من أعماقنا لصاحب هذه اللفتة التي تجمعنا مجدداً بزميلاتنا التي تشعرنا بجميل انجازاتنا خلالها في إذاعة الكبرى والتي لنا الفخر أن نكون فيها جنود مؤسستنا العريقة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.
وأضافت عبيدات إن التكريم والاحتفال اليوم بجنود الخفاء في زمن التقدم والتكنولوجيا و وسائل التواصل الاجتماعي يشكل بالنسبة لنا وسام الحياة والمستقبل.
وختمت عبيدات حديثها سمعنا منكم كلمات جميلة وشهادات مبهرة نعتز بها وتثلج صدورنا وأهديتمونا من ماء قلوبكم أكسيد الحياة. فشكراً لكم هذه اللفتة وهذه المبادرة هي التكريم الأكبر… أن نجتمع اليوم بنخبة من الخيرين من أبناء هذا الوطن فهمتم ودام وطني الغالي.
وتم اختتام أمسية التكريم بوصلة موسيقية للفنان نبيل الشرقاوي قدم فيها أغاني طلبية مميزة لكبار المطربين.
وبالختام كرمت راعية الحفل المذيعات والإعلاميات بدروع الجمعية.
المذيعات والإعلاميات اللواتي تم تكريمهن:
زكية البوريني (رحمها الله) تسلمت التكريم أختها.
رند غرايبة
سمر غرايبة
دانا عبيدات
سهاد المومني
ايمان نمر
سحر المصري
نور الحموري
مي جاد الله