اخبار الاردن

الزعبي ترعى ندوة عن اليوم الدولي للعمل التطوعي والخيري

الملف الإخباري- مي جادالله – تحت رعاية نائب رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة اربد الأستاذة فايزة الزعبي نظمت مديرية التنمية الاجتماعية اربد ندوة عن اليوم الدولي للعمل الخيري أدارتها وتحدثت فيها

 الأستاذة فايزة الزعبي ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية الأستاذ صلاح الزعبي وبحضور إبراهيم الدراوشة مندوبا عن مدير تنمية إربد وعدد من رؤساء وأعضاء الجمعيات الخيرية.

رحبت الأستاذة فايزة الزعبي بالحضور وخاطبت الحضور و وصفتهم بأنهم برلمان هذه الأمة ،وقالت: هناك عبارة أرددها على امتداد سنوات عمري في ميدان العمل الإجتماعي والإنساني ألا وهي ” أسعدُ الناس من أسعدَ الناس” ومن أعظم عند الله سبحانه وتعالى من يجبر خواطر البسطاء والفقراء ،ومن يقدم وقته وبيته ونفسه للذين لا يسألون الناس إلحافا.

رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في إربد صلاح الزعبي تحدث عن كون العمل الإجتماعي التطوعي سلوك ونهج يتمثل باللاشعور الجمعي ، وهو فريضة على جميع الأديان السماوية، وسنة من سنن الله في خلقه.

وأضاف الزعبي أن الجمعيات الخيرية تأسست منذ العام ١٩١٢ وفق القوانين العثمانية فهي ليست بحديثة، وقد نشطت أكثر بعد نكبة ١٩٤٨ ، ففي العام ١٩٥٢ كان هناك عدة جمعيات خيرية مثل مبرة الملك حسين وجمعية الشابات المسيحيات وغيرها.

وقد تأسس اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة إربد عام ١٩٥٨م.

وتحدثت فايزة الزعبي عن أهم دوافع للعمل التطوعي وهي الدافع الديني ويكون عند آخرين تجربة نفسية للسمو واكتساب نظرة جديدة للناس والمجتمع.

وذكرت الزعبي أساسياته:

اعمل ما تحب أن تعمل فهو نابع من الرغبة وليس واجب.

العمل في المجال الذي تتقنه.

تعلم مهارات جديدة يشعرني بالإنجاز.

اعمل مشاريع تعود بالنفس على المجتمع.

أبدأ مشاريع صغيرة وإنما معها.

وتناولت الزعبي أقسام التطوع وأنواع فهناك المتطوعين بماله ، المتطوع ببدنه، المتطوع بجاهه، والمطوع بفكره.

ومن آثار التطوع كسب الأجر والثواب، التآلف بين الناس، التعاون بين أفراد المجتمع وزيادة قدرة الإنسان على التفاعل والتواصل.

وأكدت الزعبي على أن مجتمعنا الأردني أسرة واحدة متكاملة ولا بد لكل فرد أن أن يقوم بواجبه تجاه الآخرين.

وختمت الزعبي حديثها منوهة إلى أهمية دعم الحكومة لعمل مشاريع تقضي على الفقر والبطالة والوصول بالمواطن للعيش الكريم. حفظ الله الأردن الغالي وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والأسرة الهاشمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى