ارشيف

الشمالي يرعى مؤتمر “ساعد” حول إدماج ذوي الإعاقة في المجتمع

الملف الاخباري : عقد مركز “ساعد” للتمكين الاقتصادي والاجتماعي مؤتمره الأول بعنوان “إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وسوق العمل/ التحديات والحلول”؛ برعاية وزير الصناعة والتجارة والتموين وزير العمل يوسف الشمالي؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

واستعرض الوزير الشمالي خلال المؤتمر الذي عقد في مركز الكالوتي التنموي، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية والناشطين من الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسات عاملة في هذا المجال، التحديات القائمة في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وسوق العمل والإنجازات التي تمت على هذه الأصعدة.

وتخلّل المؤتمر الذي أداره محمد الخطاب مستشار تطوير الأعمال، أوراق عمل تناولت عدة محاور، منها دور التشريعات في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع قدمتها المحامية الدكتورة مصون شقير، بالإضافة إلى دور الإعلام في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال ورقة للصحافية غادة الشيخ، وحول الجانب التعليمي قدم الأستاذ الدكتور جميل الصمادي ورقة حول دور مؤسسات التعليم في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، كما قدم حمادة أبو نجمة ورقة حول إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، وتحدث الدكتور عمران سالم في ورقته عن دور التكنولوجيا في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وتطويعها لصالحهم.

وتضمنت أوراق العمل ورقة قدمتها الأخصائية النفسية هدى نجم عن تجربتها الشخصية والتحديات التي واجهتها في رحلتها مع ابنها بكر الجراح، والذي استعرض بدوره الصعوبات التي واجهها والإنجازات التي حققها، وعرضت الناشطة بتول المحيسن قصة نجاحها وكيفية التغلُّب على الصورة النمطيّة التي يكوّنها المجتمع عن الأشخاص ذوي الإعاقة، فيما استعرض الدكتور علاء محفوظ التحديات التي يواجهها حملة درجة الدكتوراة من ذوي الإعاقة البصرية، وصعوبة إدماجهم في العمل ضمن كوادر الهيئة التدريسية في الجامعات.

وفي ختام المؤتمر أطلق مركز ساعد للتمكين الاقتصادي والاجتماعي وفي إطار برنامج وتد مبادرة “نعم أستطيع”، والتي تهدف إلى دعم المبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات الآداب، الفنون، العلوم، والرياضة، حيث سيتم استقبال الطلبات من قبل الراغبين بالترشُّح لهذه الجائزة، وسيتم تشكيل لجنة تحكيم لاختيار ثلاثة مبدعين في كل سنة، سيتم الاحتفاء بهم في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة من كل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى