الملف الإخباري- مي جاد الله- ضمن احتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة رعى رئيس غرفة تجارة إربد الأستاذ محمد الشوحة صباح اليوم الندوة الحوارية (إربد في المئوية الأولى) التي نظمتها الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية ممثلة برئيس الجمعية دكتور حميد نايف البطاينة وأعضاء الهيئة الإدارية. التي أقيمت في غرفة تجارة إربد وبحضور نوعي مميز.
أدار الندوة دكتور بسام أبو خضير.
تحدث البطاينة في كلمته عن مدينة إربد (الأقحوانة، أرتبيلا، عروس الشمال) هي أسماء متعددة لمدينة أردنية تعتبر من أوائل مدن الشام للقادمين من الجنوب (الحجاز أو فلسطين). ولإربد وجود عميق في التاريخ، بسبب موقعها الحساس في جنوب سهول حوران المبسطة ذات التربة الخصبة الحمراء الصالحة لأفضل الصراعات الإستراتيجية كالقمر والشعير، بالإضافة للأحداث الوسام التي مرت بهذه المدينة حيث وادي اليرموك الشهير ومنطقة أم قيس وطبقة فحل التي تقف شاهدة على حركة التاريخ.
وأضاف البطاينة منذ أن كانت مدينة إربد قرية صغيرة بيوتها مبنية من الطين وعدد سكانها قليل إلا أنها كانت وما زالت محلاً وممراً للكثير من الأحداث المهمة المؤثرة في بناء ثقافة السكان ونوعها. مما أسهم في اختيارها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو) لتكون العاصمة العربية للثقافة لعام 2022 م لتحمل لواء الثقافة في المنطقة العربية.
أما الشوحة فقد رحب بالحضور وتحدث عن غرفة تجارة إربد التي أنشئت منذ عام 1950م ، والتي حرصت على تقديم الدعم للتجار ومؤسسات المجتمع المدني، فنحن في في الغرفة آلينا على أنفسنا أن نتفاعل مع المجتمع المحلي بحيث نخفف على المواطنين ونقدم لهم ما نستطيع، ولعل استضافة مثل هذه الفعاليات الثقافية هي أكبر مثال. فالغرفة تستضيف كافة الفعاليات الثقافية والإجتماعية والإنسانية والسياسية.
وشارك في الندوة الدكتور محمد الغوانمة حيث تحدث عن الغناء الشعبي في إربد، كما تحدث الأستاذ عبد المجيد جرادات الذي تحدث بدوره عن إربد بين جمال الطبيعة وعبقرية المكان، وتحدث الدكتور أحمد شريف الزعبي الذي تحدث بدوره عن إضاءات على إربد التاريخ والحاضر.
وتم تقديم عدة مداخلات وتساؤلات من الحضور والتي الإجابة عليها من قبل المتحدثين مما أثرى الندوة.
وفي الختام تم تقديم دروع الجمعية لراعي الحفل والمشاركين.
زر الذهاب إلى الأعلى