الملف الاخباري : أوضحت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بأنها طورت أساليب معاصرة للتواصل مع جمهورها داخل وخارج المملكة بدلاً من الأساليب التقليدية.
وبينت المؤسسة أنها عملت على مدار العامين الماضيين على تطوير محتواها الإعلامي على حساباتها للتواصل الاجتماعي (الفيس بوك وتويتر وانستغرام واليوتيوب وبودكاست الضمان) بهدف تمكين جمهورها من الاطلاع على كافة برامج المؤسسة والمعلومات التأمينية وغيرها من الأنشطة المتعلقة بمهام وأعمال المؤسسة.
وأضافت أنها أطلقت خدمة (أنت تسأل والضمان يُجيب) والتي تجيب على كافة استفسارات متابعيها بشكل مباشر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وباشراف من مركزها الإعلامي وذلك يومي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع ومن الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً، حيث لاقت هذه الخدمة إقبالا كبيراً من جمهور المؤسسة.
وأشارت المؤسسة بأنها عززت نهج التشاركية والحوار مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والمحلي والاستماع لآرائهم واقتراحاتهم حول برامج وتوجهات المؤسسة من قوانين وأنظمة ومبادرات حيث تجلى ذلك مؤخراً في سلسلة الحوارات الموسعة التي قامت بها في مختلف محافظات المملكة والاستماع لآراء المواطنين وجمهورها حول بنود تعديل القانون بما في ذلك مشروع التأمين الصحي الذي سيشكل نقلة نوعية في مستوى الرعاية الصحية لكافة العاملين والمتقاعدين وأسرهم غير المشمولين حاليا بأي تأمين صحي.
وأضافت المؤسسة أنها طورت أساليب جديدة للتواصل مع الأردنيين المقيمين خارج المملكة لتعريفهم بأهمية الاشتراك الاختياري والمنافع المتحققة بموجبه واطلاعهم على كافة مستجدات الضمان الاجتماعي أولاً بأول، مشيرة إلى ايقافها لبرنامج سفير الضمان الذي لم يستطع من تحقيق الغاية التي أُطلق من اجلها وخصوصاً مع الأدوات والسياسة الإعلامية الجديدة التي انتهجتها المؤسسة واصبحت تصل لشرائح اوسع داخل وخارج المملكة.
وبينت المؤسسة بأن خدماتها أصبحت إلكترونية بالكامل مما يسهل على جمهورها الحصول على الخدمة دون الحاجة لمراجعتها سواء كان داخل المملكة أو خارجها وهذا يأتي من حرص للمؤسسة على توفير كافة سبل الراحة لجمهورها وتوفير الوقت والجهد والمال عليهم، بما يشمل ذلك توفير خدمة إلكتروني خاصة بالضمان الاجتماعي التي قامت المؤسسة باطلاقها منذ أشهر ولايترتب على استخدامها ايّة رسوم أو مبالغ اضافية.
وأكدت المؤسسة على عزمها اطلاق حسابات وأدوات إعلامية جديدة خلال الشهرين القادمين التي ستهدف أيضا الوصول إلى الفئات العمرية الشابة.
