الملف الإخباري- مي جادالله – برعاية أمين عام حزب تقدم العين الدكتور خالد البكار نظمت جمعية بيت الحكمة لدعم مرضى السرطان وجمعية غراس للفكر والثقافة صباح اليوم مؤتمر ( دور المرأة الأردنية الحزبي والسياسي من تأسيس الإمارة إلى اليوم) تمكين، في القاعة الهاشمية لبلدية إربد الكبرى.
أدار حفل الإفتتاح الأستاذة ربى مطارنة الأمين العام لتجمع لجان المرأة الأردني.
بدأ راعي الحفل البكار حديثه باستمرار البطولات التي تسطر كل يوم نصراً وكرامة وشرفاً للأمة على أراضي فل سط ين الحبيبة و غ*زة على وجه الخصوص، وسعداء بالمرأة الفلسط*ينية الغز*ية التي أثبتت أنها ليست فقط من روافد تحقيق هذا الن*صر العظيم، بإنجابهن وتربيتهن هؤلاء القا*دة ، الذين نتمنى لهم النص*ر بإذن الله.
وثمن د. البكار الموقف المشرف الثابت لجلالة الملك حفظه الله الذي قاده منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف د. البكار أنه آن الأوان في ظل ضعف الموقف الرسمي من أجل الحديث عن رفع مستوى الوعي حول أهمية مخرجات تحديث المنظومة السياسية سواء بقانون الإنتخاب أو الأحزاب أو التوصيات المتعلقة بتمكين المرأة أو الشباب.
وأكد د. البكار أنه حان الوقت للإنتقال من الحديث عن التمكين إلى التمكين عملياً، فالمرأة أمام عدة تحديات أهمها الإقتصادي والإجتماعي ، فالعمل الحزبي بمثابة الجسر الذي سيسهم بوصولها إلى مراكز صنع القرار.
فالظروف السياسية التي وصلت من خلالها المرأة لم تكن كما يجب لها. والتي ستختلف بانتسابها لحزب له برنامج حزبي واضح ومحدد سيمثل من خلاله حزبه بالبرلمان القادم والذي تم تخصيص ٤١ مقعدا للأحزاب، فلنذهب لصناديق الإقتراع ليصل من يمثلنا.
وختم د. البكار حديثه بشكر المنظمين لمثل هذا المؤتمر الذي سيسهم برفع مستوى الحوار الفكري بين الأحزاب. بما يعزز مشاركة المرأة بالأحزاب .
أما رئيسة اللجنة العليا للمؤتمر الأستاذة فايزة الزعبي فقد بدأت بتقديم التحية إلى كل أردني وأردنية على هذه الأرض الطيبة، وإلى القادمين اليوم من الشرق والغرب والشمال والجنوب الأردني لنعزز الوطن ونلقي الضوء على على قاماته وقياداته الكبار. ورحبت بالحضور وشكرتهم على التواجد على أرض إربد الطهر، ويترجم هذا الحضور كم هي المرأة الأردنية غالية عليناوعليكم فهي عظيمة بحجم بيدر قمح.
وأكدت الزعبي على أن المرأة الأردنية أعطت للعالم درساً مهماً في القيادة والطبابة والتعليم والقضاء والخدمة الإنسانية والحزبية، فهي عماد الأمة وسراج التقدم والإزدهار.
وختمت الزعبي حديثها بشكر كل من يسعى إلى التطوير والتحديث والبناء لهذا الوطن تحت ظل الراية الهاشمية الحكيمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة التي تولي المرأة الأردنية اهتماماً خاصاً وتعد راعية أساسية لنجاحها وتقدمها.
مدير تنمية إربد محمد أبوطربوش ذكر أن مشاركة المرأة السياسية تأخذ طابعاً خاصاً، لتحقيق إلغاء جميع أشكال التمييز القائمة ضدها في المجتمع من أجل المساواة وتكافؤ الفرص.
ويعتبر وجودها في مراكز القوة والسلطة محققاً للمصالح المرتبطة بها والدفاع عن حقوقها والتسريع بإعطائها دور حقيقي في عملية التنمية للمجتمع بشكل عام مما سيأثر إيجابا على حياتها.
أما دكتورة سناء عبابنة/حزب تقدم التي أكدت بدورها على أن مشاركة المرأة في الحياة الحزبية تعد ضرورة للنهوض بأي مجتمع من المجتمعات والإرتقاء بها لمصاف الدول المتحضرة، وعليه كان الأردن مدركاً لأهمية هذا الدور منذ تأسيس الإمارة. فأعطيت المرأة مساحة لممارسة النشاط السياسي وضمن مجالات مختلفة ضمن الإمكانات المتاحة في كل فترة زمنية وما واكبها من أحداث وتغيرات. ويتوب أن يكون هناك دور تكاملي بين الحكومة والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني للنهوض بدور المرأة وتمكينها.
ومن جمعية معهد تضامن النساء الأردني تدرجت الباحثة د. زهور غرايبة بالحديث عن دور المرأة الأردنية عبر تاريخ الدولة الأردنية فمنذ تأسيس إمارة شرق الأردن وما قبل كانت المرأة الأردنية حاضرة في المشهد السياسي، فدورها في ثورة الهية (الكرك) كان كبيراً وحاضراً في المشهدين السياسي والعسكري ، حتى إن بعض منهن جرت ملاحقتهن عسكرياً من قبل الدولة العثمانية آنذاك مثل مشخص وبندر وشفق.
المجالي.
ومن خلال الإحصائيات بينت فيها د.غرايبة ارتفاع مشاركة المرأة سياسياً بما ضمن تكافؤ الفرص بين الجنسين، سواء في البرلمان، مجالس الأعيان والبلديات، كما ذكرت د. غرايبة مبادرة سمو الأميرة بسمة لتزيين ٩٩ امرأة في عضوية المجالس البلدية ومجلس المحافظة إلى جاني مجلس الوزراء وغرف التجارة والصناعة والأحزاب السياسية والنقابات المهنية.
دكتورة روان الحياري خبيرة سياسية أشادت بالمرأة الأردنية التي خطت خطوات مهمة وبارزة ، بدعم القيادة الهاشمية لتعزيز تواجدها في مواقع صنع القرار السياسي.
رئيس جمعية بيت الحكمة لدعم مرضى السرطان رحب بالحضور وتحدث عن الجمعية وما تقدمه لفئة تحتاج منا كل دعم ألا وهم الأطفال المرضى بالسرطان، ويعد هذا المؤتمر من صميم عمل الجمعية التي من أهدافها تمكين المرأة سواء اقتصادياً أو اجتماعياً وحتى سياسياً. فالمرأة هي نصف المجتمع ، وتمكين المرأة في كافة المجالات واجب لتصل لمراكز صنع القرار وتحقق موقعها الذي يجب أن تكون فيه من الناحية السياسية. ولعل قانون الإنتخاب الجديد ينصفها ويضاعف فرصة وصولها للبرلمان.
وختم حديثه بشكر راعي المؤتمر والمشاركين والحضور.
وتم تقديم ثلاث جلسات شارك فيها عدة متحدثين من أحزاب مختلفة :
الجلسة الأولى: مدير الجلسة دكتور خلدون نصير
شارك فيها:
الأستاذة عبلة أبوعلبة /أمين عام حزب الشعب الديمقراطي.
المهندسة سناء مهيار /مساعدة الأمين العام لشؤون تمكين المرأة والأسرة ، حزب الميثاق.
الجلسة الثانية: مدير الجلسة الدكتور حيدر محاسنة.
شارك فيها:
دكتورة جمان الدهامشة/ مساعد الأمين العام لشؤون المرأة، حزب نماء.
دكتورة ريما العمري/ نائب أمين عام حزب الإتحاد.
الجلسة الثالثة: مديرة الجلسة دكتورة كوثر الشباطات.
شارك فيها:
الأستاذ سامر محافظة /حزب النهج الجديد.
الأستاذ محمود جبريل/حزب حصاد.
الدكتورة رولا الحروب /أمين عام حزب العمال.
زر الذهاب إلى الأعلى