برلمانيات

الفايز: الوصول الى هدنه في قطاع غزه يشكل انتصاراً للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس

الملف الاخباري : أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أن الوصول الى هدنه في قطاع غزه ، يشكل انتصاراً للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس، التي استطاعت فرض شروطها على قادة دولة الاحتلال الاسرائيلي، حيث فشل نتنياهو في فرض شروطه ولم تستطع قوات الإحتلال إحراز أي تقدم عسكري في حربها على قطاع غزّه بعد قرابة شهر ونصف من العدوان، سواء استمرارها في إرتكاب المجازر الوحشية وجرائم الحرب بحق الأطفال والنساء والمدنيين .

وقال الفايز في تصريحات لقناة الجزيرة في قطر، إن الاستراتيجية العسكرية للكيان المحتل المتمثلة في القضاء على حماس فشلت، وأن تصريحات وتهديدات نتنياهو بالعودة الى مواصلة العمليات الحربية على القطاع بعد إنقضاء الهدنة ، يؤكد عدوانية دولة الاحتلال ، لكنها لن تستطيع القضاء على حماس وتحقيق أية ح من أهدافها .

وفيما يتعلق بمواقف الأردن من مساعي قادة دولة الاحتلال وتصريحاتهم حول تهجير الفلسطينين ، سواء تهجير أهالي قطاع غزه الى مصر ، أو تهجير فلسطيني الضفة الغربية الى الأردن ، أكد الفايز في تصريحاته لقناة الجزيرة، أن موضوع التهجير لدى قادة الإحتلال مطروح بقوة، لكن الرد الأردني والمصري كان حازماً وقويا في رفض التهجير القصري ، وهذا ما أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي .

وقال الفايز إن جلالة الملك أعلن وبكل صراحة ، أن التهجير القصري هو بمثابة إعلان حرب بالنسبة للأردن ، وخاصة على ضوء ما يجري في الضفة الغربية الآن ، من تقتيل واعتداءات ومداهمات للمخيمات والمدن ، إضافة الى تهجير حوالي ألف عائلة فلسطينية من بيوتهم ، وتجاوز عدد الشهداء حتى اليوم في الضفة الغربية المئتين شهيد ، جراء الاعتداءات التي يقوم بها قطعان المستوطنين ، فهذا الإجرام الاسرائيلي هدفه واضح ، وهو التهجير القصري للفلسطينيين مؤكداً أن المواقف والاجراءات الأردنية والمصرية تجاه محاولات التهجير القصري ستكون إجراءات حازمة.

وبخصوص المطلوب من العرب فعله حال إستمرار العدوان الاسرائيلي بعد إنتهاء الهدنة على الشعب الفلسطيني ، اشار الفايز الى ان القمة العربية الاسلامية التي عقدت موخرا في السعودية ، انبثق عنها تشكل وفدا وزاريا يضم عددا من وزراء خارجية الدول العربية والاسلامية ، بهدف اطلاع العالم على حقيقة هذه العدوان الاسرائيلي الهمجي والعمل على وقفه ، وقد بداء الوفد زياراته من بكين وموسكو وستشمل العديد من الدول الغربية .

وفي هذا االاطار اكد الفايز على ضرورة ان يكون هناك ضغطا عربيا على المجتمع الدولي ، من اجل وقف الحرب على الشعب الفلسطيني ومحاسبة اسرائيل على جرائمها ، مبينا ان الدول الغربية وامريكا لها مصالح اقتصادية كبيرة مع الدول العربية والاسلامية، ولهذا يجب استخدام الثقل الاقتصادي للامتين العربية والاسلامية، من اجل كبح جماح هذا العدوان الغاشم .

وقال ان المطلوب اليوم التحدث بجراءه ووضوخ وقوة مع امريكا والدول الاوروبية، حول وقف العدوان الاسرائيلي ووقف حرب الابادة التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء والمصابين حتى اليوم عشرات الالاف، سبعين بالمائة منهم اطفال ونساء .

واكد الفايز في تصريحاته بضرورة افهام امريكا والدول الاوروبية انه لا يمكن السكوت عن ما يجري في غزه من جرائم حرب ، فلا احترام للقانون الدولي، ولا للقانون الإنساني وقواعد الحرب، وانه لا يجوز استمرار اسرائيل دولة فوق القانون؟ لهذا يجب أن يكون هناك كلام عربي اسلامي جريء وقوي مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، والتأكيد بانه لا يمكن السكوت عما يجري بغزة، مبينا ان استخدام الثقل الاقتصادي العربي والاسلامي سيؤدي الى النتيجة التي المطلوبة، وهي وقف العدوان الاسرائيلي ، فلغة الشجب والاستنكار لن تجدي نفعا ولن توقف العدوان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى