برلمانيات

الفايز يؤكد دعم الأردن للجهود الرامية لإنهاء الأزمة اليمنية

الملف الاخباري: أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، دعم الأردن للجهود العربية والدولية الرامية لإنهاء الأزمة اليمنية بما يحفظ وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وينهي معاناة الشعب اليمني الشقيق ويُلبي تطلعاته في الأمن والاستقرار والسلام.

وقال الفايز خلال لقائه في مكتبه بدار مجلس الأعيان اليوم الثلاثاء، وزير خارجية الجمهورية اليمنية أحمد عوض بن مبارك، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار على ضرورة التوصل لحل شامل في اليمن ينهي دوامة العنف فيه ويمكنه من تجاوز التحديات الأمنية والسياسية، التي تعترضه وفق حوار سياسي يشارك فيه مختلف مكونات الشعب اليمني.

وأشار إلى أن الأردن يحرص على مواصلة دعمه لليمن الشقيق وتقديم الإسناد اللازم للبعثة الأممية لليمن، التي تتخذ من العاصمة عمّان مقرا لها، وبذات الوقت فانه يرحب بالاتفاق الأخير، على تمديد الهدنة في اليمن وتجديد الالتزام بها بين الحكومة اليمنية والحوثيين على أمل أن تسهم بشكل فاعل في خفض حدّة المعارك في النزاع، ويدعو إلى فتح الطرقات وفك الحصار عن مدينة تعز لتخفيف المعاناة عن سكانها.

وبحث الطرفان بحضور رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان العين ناصر اللوزي، والسفير اليمني لدى المملكة علي العمراني، سبل تطوير التعاون بين البلدين الشقيقين بمختلف المجالات، وأكدا الحرص على تنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وعرض وزير الخارجية اليمني خلال اللقاء، الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي الأزمة اليمنية ويعيد لليمن الشقيق أمنه واستقراره، معبرا عن شكره وتقديره للأردن ولجلالة الملك عبدالله الثاني على المواقف الداعمة والمساندة لليمن من اجل عودة الأمن والاستقرار له.

وقال: إننا نحرص على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الأردن بمختلف المجالات، مشيرا إلى أن العلاقات اليمنية الأردنية علاقات تاريخية، وهناك الكثير من الأواصر المشتركة، والتاريخ المشترك، والمصالح المشتركة .

وأضاف الوزير اليمني “أن زيارته تأتي في إطار مأسسة التعاون الأخوي الصادق بين الأردن واليمن”، لافتاً إلى أن “الأردن كان دائما بلدا مضيافا، واليمنيون كانوا دائما محل ترحاب في الأردن، ونحن حريصون كذلك على توفير المزيد من المناخات التي تساعد في التعاون والتنسيق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى