ارشيف
القاضي ضيفا على ديوان الصبيحات/ زبدة فركوح
الملف الإخباري- مي جادالله- استضاف ديوان عشيرة الصبيحات/زبدة فركوح رئيس المجلس الاستشاري لحزب الميثاق مازن باشا القاضي بحضور النائب راشد الشوحة ورئيس بلدية الطيبة الجديدة وعضو مجلس بلدي الرابية وعدد من أهالي زبدا ومنطقة الرابية.
الأستاذ خالد منيزل الصبيحي رحب باسم عشيرة الصبيحات وعشائر زبدا والرابية بالضيف والحضور الكرام.
وتحدث الصبيحي عن مازن باشا قائلا: وقد خضنا مع مازن باشا في السلك الشرطي جولات عدة وعرفناه مديرا للأمن العام ونائبا و وزيرا وممثلا قبليا كمصلح اجتماعي وعشائري على مستوى المملكة، ونتمنى له المزيد من التقدم بجهوده الحثيثة للإنتخابات والتعريف بقانون الأحزاب في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
القاضي بدوره شكر العشيرة على تنظيم اللقاء وحسن الإستقبال، وقال: بداية فإنكم تعلمون أن جلالة الملك وبعد الولوج في المئوية الثانية للدولة أمر بتشكيل منظومة التحديث السياسي، وكان جلالته يطمح أن ينتقل بالأردن ليبني مستقبلاً حديثاً لإعادة صياغة قانوني انتخاب وأحزاب جديدين ولتمكين المرأة والشباب.
وذكر القاضي بأنه كان أحد أعضاء لجنة التحديث السياسي(قانون الأحزاب) حيث عكفنا على مدى ٤ أشهرعلى صياغة قانون أحزاب جديد، وتم صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة عليه وعلى قانون الإنتخاب.
وأكد القاضي على أن العشائر الأردنية هي ركن أساسي من أركان الدولة.
ومنذ قدوم المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الأول بنى قواعد وأسس الدولة الأردنية بمساعدة ومباركة العشائر حيث كان مؤتمر عام ١٩٢٣م. الذي ضم العديد من رموزها آنذاك،الذين باركوا لجلالته خطواته التي سنها في ذلك الزمان.
وأشار القاضي إلى أن الأحزاب موجودة في الأردن منذ ١٩٢٨م. وفي عهد الملك طلال رحمه الله كان هناك عدة أحزاب منها الشيوعي، التحرير، الأخوان المسلمين، الإشتراكي، القوميين والناصريين.
وختم القاضي حديثه بأن الأحزاب أصبحت مفروضة بموجب قانون والمستقبل القريب القادم سيوجب على المترشحين للبرلمان الإنتماء للأحزاب وسيضم البرلمان القادم ٤١ نائبا ونائبة، ويزداد العدد بالإنتخابات اللاحقة للوصول لدائرة انتخابية حزبية واحدة. وحث الشباب على الإنتساب للأحزاب لا سيما من يطمح بالوصول تحت القبة وستبقى قبيلته هي وزنه الإنتخابي بلا شك.
أما النائب الشوحة فقد تحدث عن الإنتخابات وضرورة ممارسة هذا الحق للناخب حتى يصل من يستحق ، فالعزوف عن الإنتخاب أثر على المجلس والعملية الإنتخابية.
وتم طرح العديد من التساؤلات والمخاوف الموروثة عن الإنتساب للأحزاب، وبدد مازن باشا مخاوفهم وفقاً للقانون الذي كفل لهم حرية الإنتساب للأحزاب.