الملف الاخباري : قال رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي أن الوضع البيئي في تطور وتحسن مستمر وان المواطن بات يلمس هذا الأمر في الفترة الحالية حيث يعتبر موضوع النظافة والبيئة من المواضيع المهمة والحساسة التي تؤرق عمل أي مجلس بلدي وان النظافة تعتبر أولوية قصوى لعمل البلدية كون البيئة النظيفة حق لكل مواطن وهي عنوان أساسي لرقي المدن وتطورها وانطلاقاً من هذا المفهوم فقد تم في الفترة الماضية تكثيف عمليات النظافة في مختلف المناطق وزيادة عدد الحاويات من خلال المصنع التابع للبلدية وصيانة عدد من الآليات التي تعمل على جمع النفايات وهذه الأمور جميعها ساهمت في تحسن الوضع البيئي في المدينة .
وأضاف الكوفحي أن البلدية تقوم برفع ما يقارب 850 طن يومياً من النفايات وهذا الحجم الهائل من النفايات يجعلنا أمام تحدي كبير للإبقاء على نظافة مناطق بلدية اربد الكبرى وان هذا الأمر لا يتأتى إلا بمشاركة المواطنين من خلال التقييد بأوقات إخراج النفايات ووضعها في أكياس محكمه ووضعها في الحاويات المخصصة مشيراً إلى أن تكلفة جمع الطن الواحد من النفايات يكلف البلدية ما يقارب 35 دينار تشمل أجور عمال وطن ومحروقات وصيانة آليات التي تذهب بهذه النفايات إلى مكب الأكيدر وهذا الأمر يثقل كاهل البلدية.
وفي سياق متصل قال مدير دائرة البيئة في البلدية مأمون الزيود ان البلدية قامت بتأهيل وصيانة المحطة التحويلية في تقبل بعد ان كانت هذه المحطة مهمله في السابق حيث يتم جمع النفايات من المناطق المختلفة ومن ثم يتم كبس هذه النفايات وإرسالها الى مكب الأكيدر وهذه المحطة ساهمت في تقليل المدة والجهد والمحافظة على ديمومة الآليات التي تذهب إلى مكب الاكيدر والذي يبعد مسافات بعيدة وقد تم فتح المحطة التحويلية في مدينة الشاحنات في الفترة المسائية وأصبحت على استعداد لاستقبال الآليات العاملة.
وبين الزيود وجود 6000 حاويه موزعة على مناطق اربد الكبرى وان مصنع الحاويات التابع للبلدية سيزود دائرة البيئة بما يقارب 150 حاويه في الشهر.
وأشار الى قيام دائرة البيئة بحملات نظافة شامله مزوده بجميع الآليات والعمال وان حملات النظافة قد غطت أغلب مناطق البلدية، ضمن برنامج موضوع مسبقاً مشيراً الى ان حملات النظافة ساهمت بشكل كبير في تحسين الوضع البيئي من خلال قيامها بتنظيف الشوارع والساحات العامة.
وقال انه تم تقسيم العمل في الدائرة إلى 3 شفتات صباحي ومسائي وليلي وانه تم تنظيم وترتيب العمل في المديرية الأمر الذي سيعمل على تطور العمل وتجويده وأن العمل في دائرة البيئة يسير وفق خطط مرسومه وليس على نظام الفزعات مشيراً إلى انه تم مؤخراً إصلاح كانستين للشوارع وتم تشغيلهما مؤخراً وان كلفة الإصلاح لم تتعدى (200) دينار بعد أن كانت الكانستين مهملتين وخارج نطاق الخدمة في الماضي بالإضافة إلى صيانة بعض الآليات المختلفة من كابسات وضاغطات وديانات وسيتم خلال الأسبوع المقبل رش الحاويات بالمبيدات.
زر الذهاب إلى الأعلى