الملف الاخباري : أطلق رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي حملة الأحياء البيئية وحملات النظافه لزيادة الوعي البيئي والتي جاءت بالتعاون مع مؤسسة رواد المستقبل و وزارة الادراة المحلية والوكالة الالمانية للتعاون الدولي وبتمويل من الوزارة الاتحادية الالمانيه والاتحاد الاوروبي ويهدف هذا البرنامج والذي اختار حي المسرب في منطقة الصريح لتكون انطلاقتهُ الاولى وليعمم لاحقاً على احياء اخرى الى زيادة الوعي بشأن ادارة النفايات الصلبة والممارسات السليمه للتعامل مع النفايات .
وقال الكوفحي خلال حفلة اطلاق البرنامج ان بلدية اربد الكبرى سعيده بالتشارك مع المنظمات الدولية التي تعمل على ادامة النظافة والبيئة وتشجيع المبادرات التي تسهم في خلق بيئة نظيفه للمواطنين على اعتبار ان البيئة النظيفة حق لكل مواطن ومسؤولية جماعية وفردية يشترك الجميع للنهوض بعذا الدور الرائد ، مشيرا الى ان بلدية اربد الكبرى تدفع ما قيمته ١٤ مليون دينار سنويا في مجال جمع التفايات والتخلص منها حيث يعتبر موضوع النضافة من المواضيع التي تؤرق عمل المجالس البلدية وتستنزف مواردها.
وأكدّ الكوفحي على ضرورة التشارك مع مختلف الجهات الدولية والمحلية للنهوض بالعمل البلدي منوها الى ان البلدية بصدد تشكيل لجان استشارية مساندة في المناطق كافة وهذه اللجان ستكون لها دور فاعل ومحوري في العمل البلدي حيث سيتم من خلالها رصد الاحتياجات وترتيبعا حسب الاهمية لتنفيذها وفق الامكانيات والموارد المتاحة.
من جهة أخرى قالت عنود الدعجة من مؤسسة رواد المستقبل ان هذه الحملات تسهم في الحد من القاء النفايات وتوليدها والفصل من المصدر وزيادة الوعي البيئي وان هذه الحملة تقام في ثلاث محافظات هي مأدبا، المفرق واربد.
فيما قالت مديرة التخطيط و وحدة البرامج الدولية في بلدية اربد الكبرى المهندسة رهام الجمّال ان هذا المشروع يهدف الى تحويل النفايات الى طاقة ايجابية من خلال انشطة دمج القطاع الغير الرسمي وزيادة الوعي في قطاع ادارة النفايات الصلبة التي تنفذه الوكالة الالمانيه مع شركائها في بلدية اربد الكبرى والجهات الاخرى الداعمة .
