ارشيف

اللجنة الثقافية لمؤسسة إعمار إربد تنظم ندوة تضامنية(الدور الأردني في تعزيز الصمود الفلسطيني) في اليرموك

الملف الإخباري- مي جادالله- مندوباً عن رئيس جامعة اليرموك رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى الربابعة ندوة تضامنية(الدور الأردني في تعزيز الصمود الفلسط يني) التي نظمتها اللجنة الثقافية في مؤسسة إعمار إربد وبالتعاون مع جامعة اليرموك صباح اليوم. بحضور أمين سر مجلس إدارة مؤسسة إعمار إربد المهندس منذر البطاينة، وعميد كلية الآداب د.محمد العناقرة، وعدد من أعضاء مؤسسة إعمار إربد و عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في جامعة اليرموك والطلبة.
شارك فيها اللواء الطبيب أ.د. شوكت التميمي ، اللواء الركن د. طلال بني ملحم ، د. حميد البطاينة.

أدار الندوة الدكتور بسام أبوخضير الذي عرف بالمشاركين ، وأشار إلى موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية منذ بدايتها، فهو يأتلف على ذلك ملكاً وحكومة وشعباً ،، فالعائلة الهاشمية تحمل على عاتقها رسالة كبيرة كما تحمل هموم الأمة العربية. فالموقف الأردني لا يضاهى ولم يسجل لأي بلد عربي.

د.حميد البطاينة بدأ حديثه من حيث انتهى جلالة الملك في خطابه لرؤساء الدول العربية والإسلامية يوم أمس بأن هذا الظلم الواقع على غزة هو امتداد لأكثر من سبعة عقود سادت فيها عقلية القلعة وجدران العزل والإعتداء على المقدسات والحقوق.

وأكد البطاينة وقوف الشعب الأردني خلف قيادته فمنذ اليوم الأول من انطلاق شرارة المقاومة وجلالة الملك يتابع ما يحدث مع الأهل في غزة وفلسطين من قصف للآمنين العزل من أطفال وشيوخ ونساء بكافة أسلحة الدمار. وتدمير المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات.

وأكد البطاينة أن تاريخ 7 أكتوبر يعتبر تاريخ فاصل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عندما قامت المقاومة الفلسطينية بعمل ليس بطولي فحسب وإنما هو عمل وطني قومي شجاع ارتقى إلى مستوى طموح الأمة العربية.

وأضاف البطاينة أن الموقف هناك قد كشف الموقف العربي المتراخي الذي لم يرتق لمستوى تحمل المسؤولية. ولكن برز موقف القيادة الهاشمية التي تحملت المسؤولية وكان موقفها ثابتاً منذ البداية. فقد استطاع جلالته استصدار قرار من الجمعية العامة العامة للأمم المتحدة الذي مثل 120 دولة وعارضته 14 دولة.

وختم البطاينة حديثه بأنه يجب على الحكومة مراجعة اتفاقية السلام.

وتحدث الدكتور طلال بني ملحم عن كيف تكونت الدولة اليهودية أوائل القرن التاسع عشر، في مؤتمر بازل بسويسرا، و هو المؤتمر الصهيوني الأول حيث كان المؤتمر الافتتاحي للمنظمة الصهيونية، والذي عقد بزعامة تيودور هرتزل في مدينة بازل بسويسرا يوم 29 أغسطس 1897. بعد أن شعر هرتزل بالإحباط بسبب عدم حماس أغنياء اليهود بالمساعدة في تمويل مشروعه بالعمل على إقامة وطن قومي لليهود ويكون إما في فلسطين أو الأرجنتين أو أوغندا. وتلاه في العام 1917 وعد بلفور المشؤوم. ومن ثم جاء قرار التقسيم في العام 1947 ، تلاه بداية دولة الإحتلال في 1948.

وبيًن بني ملحم أن ما نعيشه الآن يدل على عقلية جديدة في التعامل مع المحتل، تدل على التمكن والحنكة العسكرية وتطور الأساليب والأدوات، فلم يسجل التاريخ معركة تعدت أيامها ال 35 يوما كما نشهد الآن، وهذا أمر مبشر ، ونحتاج الآن لمن يكتب عن تاريخ هذه البطولات.

وأضاف بني ملحم أننا لن ننسى الفخر والكرامة بيوم الكرامة التي دحضت للعالم حقيقة أسطورة (الجيش الذي لا يقهر).

أ.د. شوكت التميمي تحدث عن دور الأردن والخدمات الطبية بكسر الحصار عن فلسطين منذ 2009 ، فقد أرسلت عدة مستشفيات ميدانية لأكثر منطقة ولا تزال تعمل وتقدم الخدمات الطبية والعلاجية وتقوم بإجراء العمليات الجراحية، فالمحطة الجراحية الأردنية في رام الله تعمل منذ 2000/10/8 وعدد المراجعين الكلي لها زاد عن 1027179 مريض.
والمحطة الجراحية الأردنية في جنين منذ 2002/6/10 والتي وصل عدد المراجعين الكلي لها 1068556 مريض، والمستشفى الأردني في غزة والذي بدأ العمل منذ 2009/1/26 وعدد مرضاه بلغ 1712725 وبكادر طبي يبلغ 184 من الخدمات ما بين طبيب وممرض وصيدلاني وإداري.

وأضاف د.التميمي ولا ننسى الخدمات الصحية التي قدمت على المستوى العالمي والإقليمي وقوات حفظ السلام في أماكن النزاعات والحروب.

وختم التميمي حديثه بأن غز ة تحتاج منا الآن كل مساعدة ودعم طبي وسياسي. فما يجري فيها يعد من أفظع جرائم الحرب.

وفي الختام تم طرح تساؤلات الحضور ومداخلاتهم التي تم التأكيد من خلالها على التفاف الشعب حول القيادة الهاشمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى