الملف الإخباري- رعى عطوفة الدكتور شكري المراشده رئيس هيئة مديري جامعة جدارا ومديرها العام، اليوم الإثنين ندوة حوارية بعنوان: “الحياة السياسية والحزبية ودور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية”، وبحضور رئيس الجامعة بالوكالة عطوفة الأستاذ الدكتور ايمان البشيتي، والتي عقدت في مدرج الشهيد وصفي التل، بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع مبادرة”يلا نشارك يلا نتحزب”، وتحدث فيها سعادة المهندس زيد نفاع القنصل الفخري الأردني لدى هنجاريا، المحامي اكرم أبو غزلة، السيد اياد النجار، والسيد سيف بني مصطفى(رئيس مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب).
ورحبت رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور ايمان البشيتي بالحضور والمشاركين بالندوة التي ادارها الدكتور علي قوقزة الناطق باسم المبادرة، وتمنت للمشاركين بالندوة التوفيق والنجاح وتحقيق الأهداف المرجوه منها، ودعت الحضور الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أروح الشهداء الذين ارتقوا في غزة، وطلبت من الطلبة الإستفادة من خبرات المحاضرين، ودعت الله عز وجل أن يحفظ الوطن الحبيب بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما.
من جانبه تحدث عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور محمد نور الجداية، عن التشريعات الناظمة للعمل الحزبي داخل الجامعات، وبين أن جامعة جدارا قامت بالعديد من المحاضرات والندوات وورش العمل، تتعلق بتفعيل العمل الحزبي داخل الجامعات.
وقال المهندس زيد نفاع إننا اليوم أمام مسؤولية وطنية كبيرة كمؤسسات أكاديمية ومجتمع مدني وإعلام، تفيد أن العمل الحزبي لم يعد ترفًا سياسيًا، بل واجب وطني يحتم علينا كجامعات ومؤسسات مجتمع مدني ايجاد نخب سياسية مستقبلية وفتح المجال أمام الشباب وتوعيتهم بأهمية الأحزاب، وأشار إلى أهمية الدور المنوط بالجامعات في تحقيق التنمية السياسية وتعزيز انخراط الشباب والمرأه في الحياة الحزبية.
بدوره اشار المحامي اكرم أبو غزله إلى إن الحفاظ على وطننا الحبيب والحرص على ازدهاره تنمويا وسياسيا وثقافيا واكاديميا مسؤولية تقع على عاتق الجميع، لا سيما قطاع الشباب والمرأة، مؤكدا على ما يوليه قائد البلاد المفدى، للشباب والمرأة من أهمية لإيمانه بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي والتطوير، من أجل بناء أردن قادر على مواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن.
وقال السيد سيف بني مصطفى رئيس مبادرة (يلا نشارك يلا نتحزب)، أن المشاركة السياسية للشباب ليست مجرد شعار مجرد شعار، إنما هي تطبيق واضح للتشريعات الناظمة للعمل السياسي والحزبي الذي عنوانه الأهم الشباب، وتطرق إلى قانون ونظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية، والتي تُشكل ضمانة حقيقة للوصول إلى الديموقراطية وبضمانة من جلالة الملك.
من جهته قال السيد اياد النجار أن الشعب الأردني عُرف بمواقفه الثابته تجاه امته العربية والإسلامية منذ تأسيس الدولة حتى اليوم، مشيرًا إلى المصداقية السياسية التي يتحلى بها الأردن قيادةً وشعبًا،
وأشار إلى أن أهمية العمل الحزبي تَكمن في البرامج الحزبية والفكر السياسي الذي يخدم الوطن وتطلعاته، وتطرق إلى أبرز ما جاء في قانون الأحزاب السياسية والتعديلات الدستورية لتمكين قطاع الشباب والمرأة للإنخراط في العمل الحزبي، وبما ينسجم مع رؤية جلالة الملك وتطلعاته نحو حكومات برلمانية ذات برامج حزبية.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسة والإدارية وحشد من الطلبة قام المراشده بتكريم المحاضرين وتسليمهم درع جدارا، كما وقام بني مصطفى بتكريم الجامعة والمحاضرين بدروع مماثله بإسم المبادرة.
