الملف الإخباري- مي جاد الله – مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة رعى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة فعاليات المؤتمر الدولي الأول للريادة والإبداع والتمكين الشبابي في ظل المستجدات المعاصرة يوم أمس السبت في عمان الذي تنظمه جمعية عطاء للريادة والتمكين الشبابي بالتزامن مع مئوية الدولة. بحضور عدد من الوزراء وأصحاب الأعمال والمشاريع الصغيرة وافراد من المجتمع المدني. وتستمر أعمال المؤتمر يومي السبت والأحد.
الدكتورة رندة عمايري رئيسة جمعية عطاء ورئيسة المؤتمر قالت في كلمتها: يواجه العالم أجمع في هذه الأزمنة التي أرهقت اقتصاديات الدول مزيدا من التحديات التي تستنزف الكثير من الجهد البشري والإمكانات الإقتصادية والسياسية ما يجعل من الأهمية أن يتوسع العالم في مجال الريادة والإبداع والأساليب الواعية والمبتكرة للتخيف من حجم التحدي.
ولعل إظهار المواهب والقدرات الإنسانية وإبداعاتهم واختراعاتهم وأبحاثهم العلمية من أهم وسائل مواجهة هذه التحديات وإيجاد معارف وحلول منطقية علمية مدروسة ترفع من شأن المجهود الإنساني الواعي.
وسيقدم المؤتمر 23 بحثا وقصة نجاح في تمكين الشباب والقضاء على الفقر والبطالة وتحديث المنظومة السياسية والوصول لحياة برلمانية وحزبية ملائمة، ومحاور هامة في ريادة الأعمال وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة واقتراح حلول في مجالات الطاقة النظيفة والمنتوجات الخضراء والإقتصاد الرقمي والذكاء الإصطناعي.
وقال المعايطة إن الأردن تميز بموارده البشرية، وكان للدعم والاهتمام الملكي بالشباب الدور الكبير في توجيه البوصلة نحو دعم الرياديين، والعمل على تطوير بيئة ريادة الأعمال الأردنية، لما للريادة من أثر في تحسين الاقتصاد، وجذب الاستثمارات وخلق الوظائف بعيدا عن الوظائف التقليدية في القطاع العام والخاص، مفتتحًا كلمته بتمنيات الشفاء العاجل لسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأمين والتأكيد على كلام سموه في أهمية الحفاظ على الصحة واتخاذ كافة سبل الوقاية من الوباء.
وأشار المعايطة إلى اهتمامات وتأكيد جلالة الملك بالشباب عندما وضع واحدا من أهم أهداف اللجنةِ الملكية لتحديث المنظومة السياسية بأن تعمل على “توسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار، وتهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة لدور #الشباب والمرأة في الحياة العامة”.
وبين الوزير المعايطة أن رؤية جلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية ورعايته واهتمامه بالشباب ولقاءاته المستمرة معهم، والحديث معهم وتسليط الضوء على انجازاتهم، كانت المحرك الدائم للحكومات المتعاقبة، وللقطاع الخاص، للتركيز على ريادة الأعمال وتطوير منظومتها في المملكة وخصوصا مع التحول التقني الذي يشهده العالم، والذي حفز الشباب لابتكار تطبيقات ومشاريع يمكنها دخول الأسواق الخارجية بأقل التكاليف.
واشتمل المعرض على عدة زوايا لعرض المشاريع والفعاليات والمنتجات لمنظمات الأعمال الريادية منها:
1- زاوية معرض رياديي الأعمال.
2- زاوية معرض منظمات الأعمال لعرض الوظائف.
3- زاوية معرض منتجات منظمات الأعمال الريادية لعرض منتجاتها.
وسيتم اليوم الأحد استكمال الجلسات ومناقشة جميع الأوراق البحثية والخروج بالتوصيات.
زر الذهاب إلى الأعلى