الملف الإخباري- مي جاد الله- تحت رعاية رئيس مجلس محافظة إربد الدكتور عمر المقابلة نظمت لجنة المجتمع المحلي في مجلس محافظة إربد جلسة حوارية بقاعة مبنى محافظة إربد بعنوان (دور الشباب في المشاركة السياسية) وقد يسر الجلسة الدكتور زكريا بني عامر وبحضور نخبة من الشباب المهتمين بالعمل السياسي والنشاط الإجتماعي وأعضاء اللجنة رولا الرضوان،منير غرايبة، شادية نصراوي، محمد عبابنة وفاطمة الرشيد. والمهندسة مي أبو اعداد من لجنة الإدارة المحلية في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
الدكتور المقابلة رحب بالحضور وأكد على أهمية وجود الشباب ومشاركتهم سواء على الصعيد الاجتماعي والسياسي .
وأوضح المقابلة أن هناك مدارس ثلاث للانتخاب منها مدارس مثالية تطلب منهم المشاركة دون توفير معطيات تؤهلهم لمواجهة الصعوبات والمثبطات التي تحيط بهم وتحول دون الوصول والفوز .
وهناك المدرسة النفعية تطلب منهم ألا يلتفتوا للسياسة ولكن أن يطلبوا التمكين والمعطيات الترفيهية التي يحتاجونها مثل النوادي وتوفير جلسات حوارية شبابية . أما المدرسة الثالثة فهي التوفيقية التي تجمع بين المدرستين الأوليين تطلب منهم الوصول إلى ما يريدون في أي مكان وتحثهم على العمل وتبحث عن التمكين .
وأضاف المقابلة أنه متفائل بالشباب الذي أصبح أكثر وعياً بحقوقه وإدراكاً لاحتياجه المجتمعي والسياسي.
وطرح الحضور العديد من الاحتياجات والمطالب وأظهروا العديد من الصعوبات التي تواجههم ولعل من أبرز التوصيات والآراء التي تطرق إليها الحضور من الشباب من الجنسين بشأن المستقبل السياسي قانون الإنتخاب ومشروع قانون مجالس المحافظات (اللامركزية) ، وتمثيل الشباب الضعيف، مشكلة المال السياسي والعشائرية التي تحكم الإنتخابات وعدم وجود فرص حقيقية للشباب عند ترشحهم للإنتخابات مما أدى لضعف وتدني المشاركة السياسية لهم وحتى عزوفهم عن ممارسة حقهم بالإنتخاب ، بالإضافة لمطالبات بتطوير المناهج السياسية وخفض سن الترشح ل 25 عاماً وأن يكون للشباب نسبة معينة أسوة بالكوتا النسائية .
وكما تم المطالبة بإطلاق مسودة قانون تشجيع المشاريع الريادية الشبابية وإطلاق برامج لرفع المستوى الثقافي وتفعيل دور الشباب في المشاركة بالحوار السياسي ودعم مشاركة الأحزاب السياسية في الجامعات.
المهندسة مي أبو اعداد بدورها قالت بعد استماعها لما تقدم به الحضور من الشباب : أنني أحمل على عاتقي هذه المطالب والتوصيات والملاحظات والتطلعات وسنعمل جاهدين على تحسين البيئة السياسية التي تسهل انخراط الشباب في العمل العام تحقيقاً للإصلاحات السياسية التي نتطلع لوجودها في المئوية الثانية للدولة الأردنية تحقيقاً لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
زر الذهاب إلى الأعلى