الملف الاخباري : أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية دور المنظمات العربية في الولايات المتحدة، في تعزيز العلاقات العربية الأمريكية، وضرورة مواصلة التفاعل مع الإدارة الأمريكية ومختلف المؤسسات في الولايات المتحدة.
وأعرب جلالته، خلال لقائه اليوم الأربعاء عدداً من ممثلي المنظمات والنخب العربية الأمريكية في نيويورك، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عن اعتزازه بالمكانة التي وصلت إليها الجالية العربية في الولايات المتحدة الأمريكية، ودورها المؤثر في إيصال وجهات النظر العربية لمراكز صنع القرار الأمريكية.
وتناول اللقاء التطورات الإقليمية والدولية، خاصة تلك المتعلقة بالمنطقة والدول العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد جلالة الملك أنه لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمن والاستقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تطرق اللقاء إلى التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم والدول العربية، خاصة مع تفشي وباء كورونا، حيث أكد جلالة الملك أن المنطقة زاخرة بالفرص الاستثمارية الواعدة التي يجب الاستفادة منها، داعيا جلالته النخب العربية إلى تسخير خبراتها وتأثيرها لجذب الاستثمارات الى الدول العربية.
وبحث اللقاء أوضاع اللاجئين في المنطقة والأعباء المترتبة على الدول المستضيفة، خاصة مع تراجع دعم الدول المانحة والمجتمع الدولي.
من جانبهم، أشاد الحضور بدور الأردن، بقيادة جلالة الملك، في الدفاع عن القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، معربين عن تقديرهم لمكانة جلالته على الساحتين العربية والدولية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، وسفيرة المملكة في واشنطن دينا قعوار، ومندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة محمود الحمود.
ويأتي لقاء جلالة الملك بممثلين عن المنظمات العربية بالولايات المتحدة ضمن لقاءات جلالته التي شملت مجموعة من كبار رجال الأعمال في مختلف القطاعات، خصوصا السياحية والاستثمارية والصناعية.
بترا
زر الذهاب إلى الأعلى