وجال جلالته يرافقه سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، والمبعوث الشخصي لجلالته، في مرافق المركز، الذي يوفر الخدمات التشخيصية للكشف المبكر عن حالات الإعاقة بالإضافة للخدمات التعليمية والتأهيلية والسلوكية للأشخاص ذوي الإعاقة، وفقاً لأعلى المواصفات الفنية والتربوية والعلاجية المعتمدة.
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز من مدير المركز خالد الموالي، أشار فيه إلى أن المركز الذي تبلغ طاقته الاستيعابية اليومية 48 مستفيدا، يشتمل على 10 غرف صفية، وأقسام متخصصة للعلاج الطبيعي والوظيفي ومشاكل النطق والإرشاد النفسي، ومختبر للحاسوب، ومشغل للتربية المهنية، وقاعة محاضرات، وحديقة ألعاب للأطفال.
ويعمل في المركز 21 موظفا بتخصصات متنوعة، ويقدم خدماته لـ 27 مستفيدا يتلقون الرعاية والتعليم يوميا، بالإضافة إلى حوالي 73 مستفيدا بشكل أسبوعي.
ويستهدف المركز حالات الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة والتوحد من عمر 6 إلى 16 عاما للذكور، ومن عمر 6 إلى 18 عاما للإناث، ويتم تعليم الطلبة بناء على تقييم قدراتهم العقلية، ويوضع برنامج تربوي فردي خاص لكل طالب يتناسب واحتياجاته التعليمية والتأهيلية والنفسية.
ورافق جلالة الملك رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح.